حرر نفسك

الطيور بقدر ما تطير فى الكون وتنطلق لابعد الحدود وتشعر ان الكون ملك لها وان اجنحتها هذة تتمنى لو انك تمتلكها ...........فهى ايضا لديها عش مهما طارت وحلقت فانها ترجع لعشها كل يوم وتطعم صغارها .
ننحن نسبح بمخيلتنا ونغوص بأفكارنا ونطير بأحلامنا ونمشى بارجلنا ونجرى فى الحياة .
نسافر عبر الازمان ونقرا ونطلع على كل شعوب الارض
الارض والسماء الرحب ملك لنا وان كنا فى اماكنا
هناك من يسجن نفسة فى فكرة او اعتقاد وهناك من يعيش وحيد وهناك من يسافر ولا يستمتع فاى مكان يراة وسجين نفسة 
هناك من يسافر وضجر من السفر 
ومن يتمنى السفر ويلقى بنفسة فى البحر ولا يدرى ايصل ام لا .
هناك من يريد العزلة -ومن يكرة العزلة

 أحد العلماء قال: بستاني في صدري ماذا يفعل أعدائي بي ؟ إن أبعدوني فإبعادي سياحة، وإن حبسوني فحبسي خلوة، وإن قتلوني فقتلي شهادة.
جميعنا ننظر للامور بمنظر ضيق ونحاول ان نرى فقط الشىء السيىء فى الحاجة
ولكن لكل شىء متعتة 
فعقولنا قادرة على كل شىء
لكن الاول ان نفسر الامورعلى نحو يعطى تفائل  لا ان نحاصر نفسنا بأفكار سودوية.
وأن لاننظر لكل شىء من منظور ضيق يخنقنا .
فالشمس تغرب من مكان لتشرق فى اخر .
والليل يظلم فى مكان وينير فى اخر.
والقمر لة جانبان جانب مظلم وجانب منير .
فلا ترى بعينك غير النور 
وحتى ان وجدت الظلام فى داخلك فابحث عن النور فيما حولك وتذكر انة سيأتى النور قريبا  لانة ليس هناك ليل دائم ولا نهار دائم 
وليس هناك هم دائم ولا حزن دائم.
فحتى ان اصابك هم وغم ففى القرأن راحتك
وتذكر قول رسول الله صل الله علية وسلم  (ارحنا بها يابلال )........... انها الصلاة
وتذكر ثلث الليل الاخير 
ربنا عز وجل يقول كل ليلة 
هل من سائل فأعطية -هل من مستغفر فأغفر لة-هل من داع فأجب دعواة 
فكل ماتريد متاح وربك ينتظرك وينادى عليك
وأنت اما نائم او لاه

فى عيادة طبيب

 مساء فىعيادة الطبيب

ذهبت مع والدى وكانت العيادة مليئة بالناس من اماكن مختلفة وطبقات مختلفة 

لحمدللة حجزنا قبلها وكان دورنا 11 لكن الدكتور تاخر ساعتين لكن الحمدللة كنا عاملين حسابنا وتاخرنا لم نعد غير 3 ساعات فقط فهناك من جلس 6 و7 ساعات
وهناك من كان بالامس هنا وعاود المجىء
قلت لنفسى لماذا الناس تلتزم بدفع مبلغ الكشف وتنتظر وتحجز لماذا لاياخذ ارقام تليفونهم حتى ان تاخر يعتذر منهم ولا يكلفهم عناء المجىء وهم مرضوا وليسوا اصحاء وغالبيتهم كبار بالسن ؟
لكن هم يأخذوا الكشف والممرضة تجلس تحسهم على الانتظار وكانها شغلتها تاخدهم رهن حتى لايقل العدد او هو ينتظر حتى يكتر الموجودين او يضرب عصفورين بحجر شغل بالخارج وبالعيادة ولا يلتزموا بالمواعيد ابدا
والغريب انهم كل فترة يرفعوا سعر الكشف  ولو علقت يقولوا كل حاجة بتغلى عارفين كيلو العدس بقى بكام ؟ العدس مش اللحمة كمان
وكانهم اصبحوا تجار بتجاروا بألام الناس .
كان بالعيادة ناس مسنة ومريضة جدا من لايقدر يسير وتعبوا من طول الانتظار ولكنهم على امل مجيئة ويقولوا اهو يوم وهيعدى .
وهناك من اتى بسيارة اجرة ومنتظراة وقاعد يفكر كل التاخير دا هيعلى المبلغ الى هيدفعة
واحدة قالتلى كنت بعطى العربية 40ج المرة الى فاتت اتاخرنا اوى اخد70 ج 
قلتلها اتكلمى مع الدكتور زى ما بياخد فلوسة يؤدى عملة بضمير ويراعى الناس .
كانت هناك اسرة مسيحية ولم اعرفهم انهم مسيحين غير من اسم المريض (وليم )فقد كانت زوجتة تلبس حجاب ولم اعرف انها مسيحية ونظرت اليا وابتسمت ابتسمتلها وكانت تتعامل مع الناس بلطف وهم يعاملوها ايضا وعندما خرجنا من عند الكتور قالتلى الف سلامة علية قلتها الله يسلمك .
الكلام فى العيادة سياسة على كلام عن الاسعار . وعندما تجلس بجوار شخص الفضول يجعلة يسئلك اسئلة وكانة يحاول فتح موضوع هناك من يتعرف ويجلس يفضفض 
فكانت هناك احاديث جانبية واخرى مشاركة جماعية
وفجأة دخلت امراة موظفة وكانت تشرف على الانتخابات .
كان دورها رقم 30 وبما أن الدكتور تاخر كنا لسة فى رقم 8
قالت لهما ممكن تيجى بكرة او تحجز مستعجل 
المستعجل دا هذا الشىء الغريب الذى يجعل من معة فلوس يدخل بفلوسة ومن ليس معة ولسة بيفكر ويقول لسة هجيب دواء ومواصلات واعادة الكشف  ينتظر وان كان مريض لايحتمل الجلوس 
هذة المراة رفضت كل الحلول وقالت هكلم الى علية الدور واحثة على الدخول  ولم تجلس ولم تنتظر دقيقة فهناك من يجلس من ساعات طويلة طبعا الرقم دا معناها على الفجر كدا لان كل مريض لو نصف ساعة عند الطبيب وذهبت تتحايل على الرجل لم يوافق قالت خلاص كلكم موافقين قالولها لا قالت طيب موافقين ووقفت عند الباب كلنا ضحكنا ويقولولها لا لاترد ومنتظرة خروج الحالة لتدخل ودخلت بالفعل ودخل الرجل المهم اخرجوها وكل واحد وواحدة يقولولها مينفعشى كدا هى فى الانتخابات كنتم بتتصرفوا بفوضى كدا 
وانا طبعا لم اسكت قلت محدش يجى على حق حد ومعدشى حاجة بالعافية و بالدراع 
المهم ضحكتنا وكل من بالمكان قالها كلمة ما عدا بابا كان كل ما تكلم يقول اسكتى 
قام الرجل المسيحى وزعق قالها انتى لاعجبك كلام الستات ولا الرجالة كل دول مش ملين عينك
قالتلة معدشى رجالة وستات ------كلنا واحد
قالها هما الستات دول ورانا ورانا بالبيت قرفينا وفى الشارع الواحد يروح منكم فين الله ....................ادعية علينا للاسف
الغريب ان زوجتة الغلبانة الى جاية معاه ضحكت وسكتت  هو الصراحة حساة روحة فى مناخيرة كان يكلم ابنة الكلمة يقولوا روح هنتاخر ابنة يرفض وكان واقف فى الشارع  يكشر ويديها الموبيل يقولها خدى قوليلى يروح ياكل ويبقى يجى
يمكن من المرض مش قادر ربنا يشفى الجميع
المهم الست بعد كل الكلام سكتت الكل وقالتلهم خلاص اسكتوا مش هدخل خلصت خلاص بس كلام بقى خلصت
الصراحة انا ضحكت كتير من تعليقات الناس ناس رافضة للغلط والتعدى على حقوقها وعوزا نظام
المهم حجزت مستعجل 
الغريب ان للوهلة الاولى تقول عليها وحشة وتتضايق منها
لكن تصرفها اذهلنى اولا سكتت خالص لما كل الناس اتكلمت ولم تغلط ولم تطول الموضوع وانا اعتقد انها انحرجت من كلامهم لانها ظلت فترة امام باب الدكتور طبعا الكل كان خائف تدخل والدكتور ينحرج منها ويدخلها 
الا انها صالحت الكل بطريقة حلوة مدخلتش قبل حد وجت للمراة الى قلتلها هى فوضى وطبطبت عليها وابتسمت لدرجة انها استغربت وقالت مش زعلانة منها واضح انها طيبة
فعلا احنا بنبص للموضوع من زاويتنا فقط ممكن تكون وراها شىء او لسة جاية من عملها او وراها التزامات قبل ما تذهب لعملها غدا فلهذا كانت تستعطف الناس
لكنها نسيت ان لكل شخص موجود ظروفة ولا احد يحتمل الجلوس عند طبيب ورؤية المرضى 
كلهم يريدوا الخروج لانهم مرضى وهناك من هم اكبر منها سننا 
علينا جميعا مراعاة بعض ان لانحكم على بعض ونقابل الاساءة بالاحسان
وفعلا الابتسامة تملك جواز مرور للقلب بدون استئذان.
والخطأ كان من الطبيب وليس من احد غيرة 
فهذة ليست مهنة ليتاجر بيها ويحسب دخلة منها كام اليوم