الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

لاعزاء للسيدات

الناس تهتم بمعرفة تفاصيل اللحظات الأخيره فى حياه المتوفى ويسئلو عن كل شىء 
هل كان مريض ؟ ما هى أخر كلماته ؟ من كان معه بهذا الوقت ؟ أ ين كنتم ؟
ما الذى أوصاكم به ؟ هل كان يشعر أنها النهايه ؟ من زار فى أخر أيامه ؟
مع غرابه الأسئله المؤلم هو وقت سؤالها فى يوم الوفاه وفى أشد اللحظات إيلاماً وصدمه.
وقتها لا يسع الإنسان أن يحرجهم أو يوبخهم فهو يكفيه ما بداخله وربما رد عليهم بردود مختصره وربما إستفاض بالحكى ربما لأنه يتذكر هذه اللحظات ويحاول التخفيف عما هو به  ويحاول الكلام عن فقيده الذى يشتاقه وربما شعر من الأسئله بإهتمام ومحبه للراحل فأراد الحكى .
غريب أمر البشر مع بعضهم وتفسيرهم للمواقف.
تجد نساء لاتعرفهم ومن كل مكان من سمع الخبر ومن يعرفك وربما شخص أتى مع أخر وهو لايعرف أصحاب المنزل .
هناك من يأتى للمواساه  والوقوف مع  أهل المتوفى وهناك من يأتى للثرثره والفرجه 
نعم يوجد نساء هكذا
ولهذا يقولوا  " لاداعى لعزاء السيدات " 
لكنهم لم يبالوا بها ويأتوا وربما هذه المقوله منعت أخرين من المجىء
تجد أحاديث جانبيه  يتسلل بعضها لمسامعك لأنهم أوقات ياخدوا راحتهم بالكلام فتعلو أصواتهم وكأنهم فى جلسه مرح
تجدهم يضعوا أيديهم على أفواههم وأعينهم ترقب الماره والداخل والخارج ويتحدثوا مع من بجوارهم فى الغالب يسئلوا عن أشخاص يروهو ويجهلوهم  وبهذا السؤال تجد من يتولى المهمه ويحكى قصه حياة المشار إليها وهكذا يخرجوا من العزاء بعد مده تطول فى الغالب وفى جعبتهم حكايات وأشخاص سمعوا عنهم  ليسردوا حكاياتهم لغيرهم مع بعض الإضافات والتعليقات  التى إستنتجوها من نظرتهم الثاقبه لهم 
إن وجدوا أحدهما لاتبكى قالو هى ليست حزينه وإن وجدوا شخص نائم " نايم ولا همه "
وإن  شخص منهك من طول اليوم ودخل ينام  " يادى العيبه "
وإن شخص كان معصب على أخر من آى شىء تفسر على إنها عركه وربما قالو عراك على فلوس أو إرث .
ودائماً ما يركزوا على الزوجه  أو الزوج 
لو زوج يقولوا الأن سيتزوج 
وإن زوجه  أخذوا يراقبوها وإن كانت ترتدى طرحه غير الأسود ربما ليس عندها أو إتسخت وقتها يحكوا ألاف الحكايات دى لونت من الأن 
لن تردتى الأسود عليه كتير ،هتشوف حياتها، دى صغيره ، ومن هذا كتير .رأيت ذات مره إمرأه  قامت جلست بجواره زوجه  المتوفى   ووجدتها تبكى أذهلنى ما قالتها
 لاتبكى إنتى ياما هتبكى 
هتعملى إيه بعد الأن وتركلك ولاد صغار
 هتبكى من الأن سيبى البكى للى جاى .
وأخرين إن كانت متماسكه لاتبكى  يقولوا " جامده وقويه واضح إنها ليست حزينه .
وربما بعد أن ينتهوا من أهل البيت  دارت بينهم مناقشات عن أحوالهم وعيالهم وطلبات البيت والأسعار وطبخوا إيه اليوم  والأمراض التى بكل منهم والأدويه التى تأخذها وربما إحاهما نصحتها بدواء أو طبيب أفضل .
وربما تكلموا فى أحوال البلد وحال الشباب والبنات والدراسه والزواج والى إتجوزوا وإالى إطلقوا وإلى خلفوا وإالى  متابعين مع دكتور  عشان الحمل
وكأننا فى برنامج " توك شو "
وربما فى كلامهم مع جعلهم يضحكوا كل هذا وهناك أُناس جالسين صامتين يتعجبوا منهم وربما أهل البيت لا يعرفوهم وينتظروا أن يبادروا بالإنصراف 
وكل هذا وصوت القرآن يردد فى أرجاء المكان وهم لا يستمعوا له
كم هو مخجل تصرفهم 
ربما إن تم تصويرهم وعرض عليهم ربما يخجلوا من فعلهم  ليت هناك مرآه بداخلنا تجعلنا نرآى أفعالنا قبل أن تصدر منا وتؤلم غيرنا أو توجد فى نفسهم الضيق منا أو تضعنا فى موقف مخجل ربما لم نعلم به ولكنه يظل فى الأذهان 


والغريب إن كثير من الناس يقول " مش عارف ليه وأنا ذاهب للعزاء يتسيطر عليا الضحك وأحاول أخفيه وطول الطريق أنا ومن معى نضحك على أتفه الأشياء ونحاول كتمانه عند مدخل البيت حتى لا نحرج نفسنا"




الاثنين، 17 ديسمبر 2012

أحاسيس تؤرقنا

عندما تتغلب علينا مشاعرنا لدرجه نعجز فيها عن رؤيه الصواب ونكتفى فقط بِتجميع  كل الأخطاء  فنبنى بداخلنا جدار من الحقد والكره .
عندما نطمح إلى ما فى أيديهم ونتطلع إلى ما يمتلكون ونغار منهم وقتها مهما كان الحب الذى بيننا لن نرى سوى الصغائر التى تحدث بيننا لنجد لهم مبرر لضجر منهم ... 
وستحدُث مشادات بيننا لأتفه الأسباب وسنُفسِر الكلمات وفقاً لأهوائنا ... ربما فى السابق كان مهما صدر منا تجاه بعضنا لا يشغل تفكيرنا وربما فسرناه تفسير مختلف عن الأن .
أصبحنا وقتها فى حيره من أمرنا .
هل ما بيننا حب أم مصلحه ؟ أم ماذا ؟
نقف حائرين بين ذكريات ماسبق وما يحدث الأن .
بالماضى كانت عيونا مفعمه بالحب وأرواحنا هادئه وأبتسامتنا صادقه الأن أشبه ما نكون بالحرب البارده .
عندما نتحدث عن الماضى نحِن إليه ونصفو قليلاً لكن سرعان ما نعود لنفس مشاعر الغضب بسبب هفوات تصدر من كلانا ..أمور بسيطه لكنها مؤلمه وربما لأنها وجدت البيئه الخصبه لها لأننا بالفعل مهيئين لها وبداخلنا تراكمات وعقلنا يبدأ يضخم الأمور وكأنه الخِصم .
عندما يكون هناك إهمال وعدم مراعاه للمشاعر وقتها نشك بمحبتهم لنا .
لاأدرى هل تصدر بدون قصد أم هى مبرره ؟
لماذا نقسو على بعضنا أوقات ،وأوقات أخرى نَحِن عليهم !؟.
لماذا نُحمِل غَيرنا فوق قدرته وفوق طاقته فقط بدافع الحب  ،وإن إعترض  ، أو إشتكى ننهره ونشكك بحبه .. وهل ما يصدر منا هذا حب ؟
لماذا  هناك شخص عليه التضحيه , والتحمل ,والصبر ...والأخر لايفعل شىء 
برغم أن الحب مشاركه  .
الحب ليس فقط حب الرجل والمرأه الحب فى كل تعاملنا مع الأخر ومع نفسنا ومع كل المخلوقات .
أن نضع نفسنا مكان الأخر حتى لانقسو ، أو نُهمِل ، أو نُسىء ، أو نجرح ، أو نظلِم 
لأنه كلٌ مردود لنا يوماً ما .
لماذا هناك أشخاص يجعلونا نعانى بدافع الحب ؟
لماذا نؤذى غيرنا بدافع الحب ؟
نقف عاجزين عن التعبير عن ضيقنا وآلمنا منهم بدافع الحب ونتمنى أن يغيروا من أفعالهم .
هل الإستغلال ورمى الحِمل على أحدنا والهروب من المشاركه .... حب ؟
هل ترك الاخر بحيره من أمره ..... حب ؟
هل قتل الأحلام والطموح لأحدنا بدافع أنها لاتروق لك أو أنها ستشغلها عنك  ..... حب ؟
هل أن تُفكر فى أحلامها وتنجح بعملها يجعلها تُتَهم أنها لا تعتنى بك ..... هل هذا حب ؟
هل عندما تشارك المرأه رجل عالمه مطالب منها ترك كل شىء والتعايش مع عالمه المجهول عنها الذى يحفظ تفاصيله وبه ذكريات كثيره له فيه ويغضب إن شعرت بالملل .
وإن طلبت وجوده أكثر معها وأن يعرفها على هذا العالم المجهول عنها قال وقتٌ أخروقتى الأن لايسمح وكم من أوقات تعانى منها وحدها وتمر عليها أمد وإن أعادت طلبها قال عليها أن تعيش مثل كل النساء وهذه سُنَة الحياه .
هذه هى حياتك الجديده وكل إمرأه لابد لها من ترك بيت أهلها وأن تعيش ببيت زوجها ربما إن كان المكان غريب لهم معاً كانا من الممكن أن  يتشاركا إستكشافه معاً لكنه معتاده ويعلمه  جيداً.
هو يأخدها من كل شىء ومن كل من تعرف ليجعلها بمكان وحياه هو رسمها وحدد معالمها وكأنها قطعه ديكور لتكمل المنظر العام ... هل هذا حب ؟
أكيد ليس الكل هكذا لكن هناك من هو كذلك .
هل للحب أسماء أخرى أم صفات أخرى أم هذه مصلحه .


أم هذه هى الحياه 

وإننا رسمنا أحلاماً وتوقعنا أشياء لا وجود لها غير فى أحلامنا .


إحساسي " عادى "

كل ما أستطيع وصفه بأن كل شىء " عادى "
إحساس غير مفهوم ،يصعب وصفه بين هذا وذاك بين الحزن والفرح 
لاتشعر بآى من الاثنين وكأننا فقدنا الشعور وبداخلنا رتابه وملل من لاشىء .
واقفه فى المنتصف بين هذا وذاك ولا أجد ما أكتبه ،أعبر عنه .
الرياح هى التى تحرك الأشجار ، وكذلك الأحاسيس تحرك المشاعر...
 فتوجد الرغبه فى الكتابه وقول شىء ما.
قمه الحزن وقمه الفرح وقتها توجد الرغبه فى الكتابه ، ما بينهم فهو أحساس بفراغ العقل من آى شىء .
عندما نصنع السدود نجبر النهر على صب مائه ببحيره وبهذا نحتجزه بمكان ساكنا ولا نشعر بفيضانه  .
فى القدم كان الجميع يتحدثوا عن فيضانه ويلحظوه وكان يغمر الأرض جميعها
الأن يكون بحيره ..فلم يعد يشكل آى اهميه وفقد طميه.
برغم من أهميه هذه السدود بتوليد الكهرباء .
الغريب بالأمر  أنه برغم ما كان يحدثه من إتلاف  لم يترك الناس مساكنهم ويرحلو بعيداً عنه بل ظلوا مرتبطين به وكأنه أصبح جزءاً منهم وعندما تم إنشاء السدود أٌجبروا لترك منازلهم والرحيل عنها .
برغم ما تحملوه معه لكنه عندما فقد حريته فقدوا معه أيضاً منازلهم .
هل فى حياتنا أيضاً لابد من إنشاء سدود ؟
وهل بهذا السد سنرتاح من أشياء  وسنفقد أشياء أخرى  لانريد فقدها لكن هناك من يجبرك لوضع حد لكل هذا؟
لأن ما بداخلنا على ملىء الحد وفاض .
 إن أقمنا سد فى وجه شىء نحبه سنتأثر وربما لم نستطيع التحمل و النسيان
ولكننا سنعبره وسنلحق ما تبقى منا ولن نضيع وقت أكثر .
نحن نحتاج لإنشاء السدود لأشياء كثيره بحياتنا .
لكن خلف هذا السد ستكون هناك بحيره مليئه بالذكريات والاحداث  التى بمجرد العبور فيها ستشتعل الأحاسيس بداخلنا وتمر الصور وربما إبتسمنا ،أو نزلت الدموع من عيونا،وربما غلبنا الحنين ، أو تملكنا الضيق .
 إن ألتفتنا للماضى سنكون وقتها كالذى رمى نفسه ببحر حد الغرق وربما لا نصمٌد .
وكلما مرت بعقلنا ستفقدنا آى لذه فى الحياه ...وستجعلنا لا نشعر بآى شىء حولنا .
وكأن مشاعرنا غرقت بداخل هذه البحيره ... ووقتها ستصبح حياتنا فى المنتصف 
وكل شىء " عادى " ... وتمر علينا الأحداث " عادى "
الحزن " عادى " ..... والفرح " عادى "
كأننا زهدنا كل شىء ومللنا كل شىء ، وتعبنا من كل شىء ، ولا نريد آى شىء، ولا يفرق معنا آى شىء
تأقلمنا على كل شىء .... لأننا تحملنا كل شىء ... فلم يعد يؤثر علينا شىء



أصبحت قلوبنا تنبض فقط لكى تعيش .

الاثنين، 3 ديسمبر 2012

حنين وإشتياق


دائماً ما يراودنا الحنين والأشتياق ....
الإشتياق لأشخاص ربما لم يعودا موجودين فى الحياة ونشتاق لهم .
نشتاق لحضنهم - لرائحتهم - لضحكاتهم - لكلامهم لوجودهم أمامنا فوجودهم كان الأمان والسعادة .
لكن لم نعد قادرين غير على التذكر والأشتياق وتخيل أنهم يشعروا بنا .
ويكفى ما طبعوه بقلوبنا من حب وإشتياق .
فهناك على العكس اخرون لا نتمنى تذكرهم ،لقائهم وإن إلتقوا بنا صدفه ونسينا أفعالهم سهام ألسنتهم يجعلنا نتذكر.
وهناك من نشتاق لهم  وهم موجودين ونتمنى سماع عنهم كل خير يارب .لكنهم مسافرين أتمنى أحيانا أن أجدهم يطرقون الباب وأجدهم امامى .... لا أتخيل وقتها كم سعادتى ولا فرحتى  ليتنا نجتمع قريباً .
ما أجمل الحب والأشتياق والحنين وما أصعبه  عندما لا نستطيع التلاقى .
ليتنا عندما نشتاق لهم نتمكن من الوصول إليهم وقتها .
أحياناً ما أسئم من الرسايل والتحدث بالهاتف فا أنا أجدهم لا يعبرون عن مشاعرى  فلم تعد الرسائل تكفى ولا التحدث كافياً فرغبتنا فى اللقاء أقوى من مجرد أشياء مجردة  لاتجدى ولا تشبع من شوق .
ودائماً ما نصبر أنفسنا على أمل اللقاء .
لقاء وإن أتى فإن بعده فراق  .
برغم توفر وسائل السفر ولكن العوائق موجودة ونظل بين ما نريد وما تسمح به الظروف
فكل الطيور لها أجنحة لكن ليست كلها قادرة على الطيران لأبعد الحدود فهناك من يوجد بقفص  لأن هناك من يهوى إقتنائة .
وهناك إشتياق لأماكن ربما لم تعد موجودة وأصبحت فى مخيلتنا كمنزل قديم تم تحديثة  ك بلد إنتقلنا منها ترى فى خيالك طرقاتها وكأنها صياغة لزمن مضى ،وكأن كل ما بها يعرِفَك وشاركك كل تفاصيل حياتك .
مررت مرة فى شارع كنت ألعب فية وأنا صغيرة نفس الشارع بتفاصيلة لكنة مختلف بعينى ربما لأنى أصبحت غير هذة الطفلة التى كانت تلعب فية كيف كنا نجرى ونمرح ولا نركز فى أى شىء وكأننا فراشات تلهو بين الورود الأن أسير وأتذكروكأنى أمرعبر ألة الزمن
 لكنى الأن  أسير بين طرقاته وأرى  نظرات الماره وأنظرلبيوتها ودهاليزها ربما لم تلفت إنتباهى عندما كنتى طفلة .لأننا ونحن أطفال نمرح وفقط ولا أحداً يتابعنا بنظراته ولا نحن نتابع أحداً بنظراتنا نكون على حريتنا وبراحتنا  ورما غن نظر لك أحدهم إبتسم لك .. ربما لأنك تعيده إلى زمن إشتاق له .
نشتاق أيضاً لأوقات مرت كم ضحكنا فيها ومرحنا ولهونا كم كان البيت ممتلىء بالضجيج والمرح كم كنا نستيقظ باكراً ونحزن إذا تاخرنا فى النوم وكأننا نريد ان نلحق اليوم  ونلحق كل طفولتنا  ونرى الشمس فى إشراقها وكم كنت أستمتع بمنظر الشمس وهو يتخلل شرفة الباب كم كانت أشراقتة مختلفة فيها حيوية وأشراقة سعيدة كان ضيه بة بهجة وكان الشمس تبتسملى وكأن البيت نور بالشمس وإبتهج فبتسمت جدرانة ونوافذة 
فعلا كان كل شىء مميز هل هذة الأشياء مازالت كما هى ؟وأعيننا لم تعد تراها هكذا؟
هل نحن من نرى الأشياء ونفسرها ونصيغها بأعيننا؟
أم هل نحن نرى بقلوبنا ؟فقلبنا إن فرح فرحت الأشياء معة وإن حزن بات كل شىء حزين فاقد لرونقة وجمالة .
أكيد إن الشمس لم تكن تضحكلى ولكن قلبى هو الذى كان يضحك بقدومها.
وعلى رأى الشاعر ايليا ابو ماضى (والذى نفسة بغير جمال لايرى فى الوجود شىء جميلا)
كبرنا وأصبحت هناك أشياء أخرى تهمنا وتلفت نظرنا - أم أن سرعة الحياة جعلتنا لانرى شيئا فكلنا يحاول اللحاق بيومه.
لكننا مازلنا نحلم - فإشتياقناهذا هو نوع من الأمل نشتاق لكل مانتمنى ونريد .



 نشتاق لكلمات نتمنى سماعها 
نشتاق لنسمات تتغلل بداخلنا
نشتاق لكل ماهو جميل
نشتاق للسلام - نشتاق للحب - نشتاق للإطمئنان -نشتاق للراحة - نشتاق للنجاح 

السبت، 24 نوفمبر 2012

ضو الشمس

هو ليه ضوء الشمس بيدخل بيوتنا مكسور حزين ؟
ربما بعد طول اليوم ننسى وجهه. . ننسى هو اليوم عدى علينا فيه نهار ولا كان كله ليل !
ليه فقد شعاعه ودفاه ؟
ليه أصبح زي لون باهت وخافت داخل البيوت بيدَارىَ فى حيطانها ، ورا جدرانها . خلف أى شىء أمامه أو يقف على عتبه البيت .
ليه وإحنا صغيرين كنا بنشًوفِك ياشمس قرص كله شعاع وضو .  نور وغطى الكون ساعات .
ليه كنتى من شباكنا طالا رسمه ألف شعاع فى بيتنا والزجاج بيشع نورك راسم أحلى خيال على جدرانها .
كنا نلعب بالمرايا نعكس الضوء على وشوشنا ونضحك 
كنت آحياناً يخيل لى إنك بتلعبى معانا وأجرى وأضحك وأقول الشمس ويانا بتضحك .
وأما يجى يوم العيد أنتظر قدومك وأنتظر الليل (يروح ينام .. كانوا بيقولنا كدا زمان ) وأنتظر ضوءك يملى الكون ،وألبس اللبس الجديد وأخرج تحت شعاعك العب 
وأبقى نفسى أعرف مكانك يمكن أستعجل قدومك.
وأما تيجى أضحك وأقول لماما الشمس ويانا بتضحك  شوفى ضحكتها على زجاج البيبان تضحك وتقولى الشمس مبتضحكشى أقولها لادى ضحكتها مليا المكان شوفى فرحه كل شىء بقدومها كل حاجه منوره بوجودها .
يعنى هو دا نفس المكان بالمسا ! ؟
شوفى اد إيه حلو بقودم الصباح .
كل حاجه منوره وظاهره جمالها .
زي مطر الشتا لما بيجمل السما والشجر والبيوت.
جو صافى ، وريحه الارض بعد ماغسلها المطر .
كل شىء لبس لبسه الجديد وأتزين للشتا والشمس تطلع من تانى تنشر الدفى على كل شىء طالعه باسمه  بعد غيم وبرق ورعد وسًحب . . المطر هدى الكون ، وبغيثه نفض كل الهموم والشجر رجعلو الحياه والمطر والشمس رسموا بسمه غيروا وجه الكون المكفهر .
اد إيه الكون فيه اشياء جميله وإحنا قلوبنا قافله شباكها ولا بتنظر عليه رافضه كل شىء وقافله على نفسها .
عايشه على الماضى ،، والسنين عباره عن فصول  ليه نعيس فصل واحد من عمرنا ؟
والشمس غابت ومن تانى رجعت .
لكن فيه أشياء ما بتعود .
إترك الماضى وجدد فصول حياتك .
عش كأنك شخص إتولد من جديد .
إحلم بالماضى كانه روايه قرئتها تشبهك فى حاجات كتير .
جدد نفسك وحلمك ولا تجعل شمس حياتك تغيب كتير. . لانها مثل الشمس لاتظهر فى وجود الغيم

فضفضة قلم


آحياناً أمسك القلم لأكتب ..أجد القلم يكتب كلام آخر غير ما نويت أكتبه
هى أشياء بداخلنا ربما أردنا أن نعبر عن شىء سبقنا أخر وطاف على السطح.
ما أجمل أن تعبر عما بداخلك بالكتابه هذا الشعور الرائع المريح 
آحيانا عندما نختار أن نفضي بما فى داخلنا لشخص ما قد نشعر في نهايه المحادثه بشي من الندم




لكن عندما نتحدث للورق فلن نندم وحتماً سنرتاح وربما وجدنا الحل وقتها .

قلوب حالمه

فى الماضى كنا لانشعر بكل هذا الملل والضيق الذى يصيب يومنا. .برغم إنه لم يكن هناك وقتها إنترنت ولا فضائيات ولا هواتف محموله نستطيع التحدث بها اى وقت وإلى إى مكان برغم أن العالم أصبح قريه صغيره لكننا أصبحنا تائهين فيها تائهين حتى عن نفسنا .
 ألعابنا كانت بسيطه ومحدوده ومسلسل واحد باليوم لكننا كنا نستمتع بها.
 ربما لندره الأشياء نجد لها لذه وعندما تتنوع وتتوفر نزهدها!.
ربما هذا الشعور داخلنا ولا مقدره لأى شىء خارجى بنزعه .
ربما لأن الحياه كانت هادئه ونفوسنا صافيه وطباع  الناس مع بعضها أنقى .
ليتنا نعرف كيف نخرج نفسنا من صراع الحياه ونظل بدون تغير.
ما نلحظه بيومنا يزيدينا هموماً
ربما لم تصيبنا الأحداث 




لكنها أثقلتنا بالهموم والحزن