السبت، 24 نوفمبر 2012

ضو الشمس

هو ليه ضوء الشمس بيدخل بيوتنا مكسور حزين ؟
ربما بعد طول اليوم ننسى وجهه. . ننسى هو اليوم عدى علينا فيه نهار ولا كان كله ليل !
ليه فقد شعاعه ودفاه ؟
ليه أصبح زي لون باهت وخافت داخل البيوت بيدَارىَ فى حيطانها ، ورا جدرانها . خلف أى شىء أمامه أو يقف على عتبه البيت .
ليه وإحنا صغيرين كنا بنشًوفِك ياشمس قرص كله شعاع وضو .  نور وغطى الكون ساعات .
ليه كنتى من شباكنا طالا رسمه ألف شعاع فى بيتنا والزجاج بيشع نورك راسم أحلى خيال على جدرانها .
كنا نلعب بالمرايا نعكس الضوء على وشوشنا ونضحك 
كنت آحياناً يخيل لى إنك بتلعبى معانا وأجرى وأضحك وأقول الشمس ويانا بتضحك .
وأما يجى يوم العيد أنتظر قدومك وأنتظر الليل (يروح ينام .. كانوا بيقولنا كدا زمان ) وأنتظر ضوءك يملى الكون ،وألبس اللبس الجديد وأخرج تحت شعاعك العب 
وأبقى نفسى أعرف مكانك يمكن أستعجل قدومك.
وأما تيجى أضحك وأقول لماما الشمس ويانا بتضحك  شوفى ضحكتها على زجاج البيبان تضحك وتقولى الشمس مبتضحكشى أقولها لادى ضحكتها مليا المكان شوفى فرحه كل شىء بقدومها كل حاجه منوره بوجودها .
يعنى هو دا نفس المكان بالمسا ! ؟
شوفى اد إيه حلو بقودم الصباح .
كل حاجه منوره وظاهره جمالها .
زي مطر الشتا لما بيجمل السما والشجر والبيوت.
جو صافى ، وريحه الارض بعد ماغسلها المطر .
كل شىء لبس لبسه الجديد وأتزين للشتا والشمس تطلع من تانى تنشر الدفى على كل شىء طالعه باسمه  بعد غيم وبرق ورعد وسًحب . . المطر هدى الكون ، وبغيثه نفض كل الهموم والشجر رجعلو الحياه والمطر والشمس رسموا بسمه غيروا وجه الكون المكفهر .
اد إيه الكون فيه اشياء جميله وإحنا قلوبنا قافله شباكها ولا بتنظر عليه رافضه كل شىء وقافله على نفسها .
عايشه على الماضى ،، والسنين عباره عن فصول  ليه نعيس فصل واحد من عمرنا ؟
والشمس غابت ومن تانى رجعت .
لكن فيه أشياء ما بتعود .
إترك الماضى وجدد فصول حياتك .
عش كأنك شخص إتولد من جديد .
إحلم بالماضى كانه روايه قرئتها تشبهك فى حاجات كتير .
جدد نفسك وحلمك ولا تجعل شمس حياتك تغيب كتير. . لانها مثل الشمس لاتظهر فى وجود الغيم

فضفضة قلم


آحياناً أمسك القلم لأكتب ..أجد القلم يكتب كلام آخر غير ما نويت أكتبه
هى أشياء بداخلنا ربما أردنا أن نعبر عن شىء سبقنا أخر وطاف على السطح.
ما أجمل أن تعبر عما بداخلك بالكتابه هذا الشعور الرائع المريح 
آحيانا عندما نختار أن نفضي بما فى داخلنا لشخص ما قد نشعر في نهايه المحادثه بشي من الندم




لكن عندما نتحدث للورق فلن نندم وحتماً سنرتاح وربما وجدنا الحل وقتها .

قلوب حالمه

فى الماضى كنا لانشعر بكل هذا الملل والضيق الذى يصيب يومنا. .برغم إنه لم يكن هناك وقتها إنترنت ولا فضائيات ولا هواتف محموله نستطيع التحدث بها اى وقت وإلى إى مكان برغم أن العالم أصبح قريه صغيره لكننا أصبحنا تائهين فيها تائهين حتى عن نفسنا .
 ألعابنا كانت بسيطه ومحدوده ومسلسل واحد باليوم لكننا كنا نستمتع بها.
 ربما لندره الأشياء نجد لها لذه وعندما تتنوع وتتوفر نزهدها!.
ربما هذا الشعور داخلنا ولا مقدره لأى شىء خارجى بنزعه .
ربما لأن الحياه كانت هادئه ونفوسنا صافيه وطباع  الناس مع بعضها أنقى .
ليتنا نعرف كيف نخرج نفسنا من صراع الحياه ونظل بدون تغير.
ما نلحظه بيومنا يزيدينا هموماً
ربما لم تصيبنا الأحداث 




لكنها أثقلتنا بالهموم والحزن

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

حائره من آمرها

هناك أمور تجبرنا على الصمت . . برغم كثره الكلام داخلنا.
وإن حاولنا النطق بها تقف فى الحلق .
نحاول بشتى الطرق إخراجها وربما حزفنا منها كلمات وأعدنا سماعها داخلنا وجَملنا فيها وإختصرنا لكن لانستطيع نطقها.
وهناك مواقف مشابهه لهذا ومختلفه بنفس الوقت!
فنحن نريد أن نتكلم لكن يمنعنا تخيل ما بعد القول والاسئله التى ستطرح علينا 
فنقف عاجزين عن التحدث.
وربما زادت الاسئله فيما بعد وندمنا أننا لم نبوح فى السابق .
عقلنا يلعب فى كل هذا الدور المحورى .
فهو يفكر أكثر من اللزم . . يفكر فى ما سيقال وما سيكون وما سيكون بخاطرهم ولم يقال  فيما هو مفروض وواجب وحتمى .. إنه يضخم الأمور علينا .
لو لم نفكر كل هذا الحد وتصرفنا تلقائياً . . ربما مر الامر بسلام وهدوء
وإن حدث ما نتوقع سيكون حدث وسينتهى لأن كل شىء ينتهى حتماً.
نحن نفكر أكثر من اللزم.
ونتخيل أسوء الأمور.
ونضع حالنا فى مأزق ونتخلى عن ما نريد.
نتخيل كذا سيناريو فتصيبنا الرهبه ونقف على الحافه بدون أى تقدم . . .
وقفنا وفقط .


فإن كان القرار صعب والرجوع صعب لكن عدم الإختيار قمه العذاب

الجمعة، 16 نوفمبر 2012

المدعو عيد الحب



عندما كنت بالجامعة عرفت عن عيد الحب .. لم أكن من قبل سمعت عنه .
وجدت اللون الأحمر سيد الموقف فى هذا اليوم . . يغلب على لبس البنات اللون الأحمر, ويحملون ورود وهدايا ملفوفه بشرائط حمراء ودباديب , والمحلات تزينت لهذا اليوم . . . أنا كنت مبهوره بشكل المحلات وطريقه تقديم الهدايا والأفكار  وتمنيت أن أكون مثلهم أحتفل بعيد الحب . . . كم أن الفرحه بوجههم وضحكاتهم تمنيت أكون مثلهم . لكنى قلت لماذا يوم واحد؟ ولماذا كل الناس تحتفل به هم جميعهم أحبو بعض فى هذا اليوم !؟
هل هى مراسم جماعيه فى هذا اليوم يدق قلبهم للحب وباقى الايام مقفل للتحصينات.
قرأت من قبل عن عادات غريبه عن الزواج وعن إختيار الزوجه و إحتفالات القبائل  .. وعن مهرجانات مثل : مهرجان الزهور بهولندا ، ومهرجان التراشق بالطماطم بأسبانيا ، ومهرجان الضحك بتونس ، ومهرجان البرازيل السنوى الذى تقدم فيه فنون الرقص ورقصه الصلصا والسامبا،
ومهرجان الليمون بفرنسا  يقام كل عام في منطقة الريفيرا بجنوب فرنسا مهرجان “الليمون” ، يقدم المهرجان مجسمات مصنوعة من الحمضيات “الليمون والبرتقال” مع فعاليات أخرى ونشاطات كثيرة تجذب الزوار

ما بين التقاليد الأصيلة والحيوية المتصاعدة 

تتنوع المهرجانات الشعبية .

ولكن عيد الحب أصبح بمصر منتشر وأصبحوا يحتفلو به أكثر مما يُِحتفل به ببلد فلانتين نفسه.
وأنا أغرانى الموقف ولم أقدر على مقاومه منظر الورود فأهديت نفسى صحبه ورد أشتريتها من أقرب محل ورد صادفنى . وحملتها بيدى وذهبت للمنزل . . لم أكن احملها لمجرد التقليد . فكنت سعيده حقاً بها وربما أشتريتها هذا اليوم وليس بيوم آخر حتى لآ أكون غريبه وملفته للنظر فأنا الأن أحمل ورود مثل كثيرين.
ولكنى لم يخطر ببالى أن بحملى هذه الزهور . . أنه ربما جاء لخاطر من يرانى أنه لدى حبيب  وبالفعل  فقد شاهدنى " خالى " وبيدى الورود فلعب " الفار " فى عبه وطبعا أكيد سيلعب فى  "عب " الجميع .
فقال لى من أعطالك هذه الزهور ؟ 
قلت له : أنا إشتريتها 
قال : ولما هذا اليوم !؟
قلت : وجدت الناس معها الورود والمحلات شكلها جميل ومنظرها لايمكن مقاومته.
قال لى ولا عشان اليوم عيد الحب . . ثم قال لى طيب هى أعجبتنى ممكن أخدها ؟
قلت له تفضل  وأصريت .وقلت أشترى غداً غيرها .
فأطمن ولم يعد مكان لأى فأر 
وعلمت بعد هذا أنه كان يختبرنى فإن كنت رفضت إعطائها له فمعنى هذا إنها مهداه إلي ولكن عدى الموقف بسلام وأعطيته ورده من البوكيه 
لكن بعدها لم يعنينى عيد الحب
هذا ليس لأننى لا أريد الحب 
ولكن لقناعتى بأنه ليس هناك يوماً للحب 



ولأننى أتمنى أن تكون كل أيامى مليئه بالحب 
وبكل حياتى ورود

حوار الروح

لم يتقابلو سوياً ،لكن جمعت بينهم صداقه ،وود، وأُخوه .
ربما لانهم لمسوا قلوب بعضهم  . . وتشاركوا الآشياء التى يحبوها وعرفوا يسمعوا بعض  ويداوا بعض ويفرحوا بعض ويواسوا بعض . لانهم إن إحداهما حزنت أضحكتها الأخرى وأدخلت السرور لقلبها.
كلماتهم كانت كالبلسم حانيه عليهم .
بالرغم إنهم تعرفوا فى العالم الأفتراضى ((النت )) وفى هذه الشاشه الصماء إلاانهم كانوا صادقين معاً . . . . ربما لأنهم كتبوا لبعضهم فكان الكلام يخرج من القلب والعقل بتآنى وصدق ولم ينطلق سريعاً من اللسان دون أن يآبه لما يقول وممتزج مع الإنفعالات ، فأصبح الكلام متزن ,قوى , معبر, مؤثر,مشوق ,ممتع .
ربما لإحتياجهم لبعضهم البعض . . . فقد وجدوا مايفتقدونه " الإهتمام " .
المناداه لبعضهم بأحب الأسماء لديهم ،
سردهم لحكاياتهم ،
هزارهم ومرحهم وتحدثهم عن همومهم .. والأهم أنك عندما تتحدث لاتًفرغ من كلامك فتجرد الصمت سيد الموقف وكأنك كنت تحادث نفسك أو تجد تعبيرات مستفزه أو أن الطرف الآخر قد شرد ولم يسمع كلامك ولكن  تجد من يشاركك حقاً ويفهمك حتى من عباراتك ونبراتك .
ليتنا نشعر بمن حولنا ونفهمهم .
ليس مستحيل القرب أو الحب أو الإهتمام .
فكل قلب له مفاتيحه ويسهل دخوله إن فهمناه ولمسنا مبتغاه .
كم نترك غيرنا يتآلم ويعانى ليال طوال الوحده والفراغ والملل ولا نشفق عليه أو نُشرِكُه معنا ولانتركه لوحدته وروتينه القاتل بدافع منا أن هكذا تعيش كل النساء وهكذا حال الجميع ،وبدافع أنها تؤدى واجبات مسئوله منها وآحياناً يشعر أن هذا عدم شكر لما هى فيه من راحه أو يريح نفسه ولا يشغل باله ولا يدرك أو يتجاهل الموقف .
ربما قالنا إن هذا هراء أو أفعال صبيان أو إنها لاتشعر بمدى تعبى بالعمل أو أنها مدلله بالبيت وأنا مطحون بالعمل ولكن أيضاً هناك نساء تعمل وتدير منزلها ايضاً.
كم نقسو ونهمل وننسى بدافع المسئوليه والأعباء اليوميه والواجبات والحياه ولقمه العيش 
والوقت . . . .  والعمر يسرقنا ونصبح كأله فى عجله الحياه تلف بنا ونحن لانشعر .
أصبحنا لانستمتع ولا نعرف كيف نسعد أنفسنا وإن حاولنا فلا نعبأ بغيرنا بمن هم حولنا ونعتبرهم تعودوا على هذا أو إنهم لم يشتكوا أو خُفنا من أن  بعد هذا يطالبون بهذا وكأنه أمر واقع .
أحياناً ما نفضل الخروج مع الاصدقاء وعندما نكون معهم نتحدث كثيراً والكلام والمرح لاينتهى  وببيتنا "السؤال على أد الجواب " وربما بالأشاره "
و عندما نخرجهم  نختر أشياء تمتعنا نحن  " كمشاهده مباره كره قدم " أو الخروج مع أصدقائنا وزوجاتهم التى لا يربطهم بهم صله غير أنهم فرضوا عليهم وربما كانوا بعيدين كل البًعد عنهم وإن إعترضوا أصبحوا نساء كئيبه لا تشكر ولا يعجبها شىء .
برغم إننا جميعاً فى حاجه للحب حتى تتزين به أيامنا وتتجمل حياتنا
ونستطيع أن نمارس واجباتنا ومسئوليتنا برضى ونشاط .
لكننا نضعه فى إطار صلب ونريده هكذا.... وكلٌ له أسلوبه فدائماً ما نصدم كلُ منا ...
 ونقول أنه لاوجود للحب .
ولأننا نريد كل شىء على مزاجنا نحن بالرغم أننا شخصين وكلً له رؤيته وأحلامه .



ليتنا نعى كيف نكمل بعد ونكون " متطابقين لا متنافرين "

البعد والقرب ليس بالمكان
فكم من بعيد قريب للقلب
وكم من قريب بعيد كل البعد

الخميس، 15 نوفمبر 2012

كلام بنات

وأنا قاعده مع صديقتى سألتها سؤال ضحكت منه كثيراً. . .
أنتِ إتقالك قبل كدا  يا (( يابيبى ))
ضحكت وقالت لى ليه؟هو إنتى   حد قالك  يا " بيبى "؟
قلتلها لا . . ولا عمرى سمعتها . .
منين ياحسره . . بيبى . . . أستغفر الله العظيم  . أل بيبى أل .
وضحكنا وقلتلها أتمنى .
 كيف سأتقبلها أنا ممكن يغمى عليا من الكسوف .
قالتلى طيب إيه جابها فى بالك يعنى الان . . قلتلها كنت مع واحده وقيل لها آهلاً بيبى .
 دا بيتقالها يابيبى كتير . . وأنا أسمع وأنكسف .
ضحكت وقالتلى أهو عشان كدا متقالتلكيش .
قالتلى وهى عادى كدا بتسمع يابيبى وتسكت قلتلها 
متعوووودا دايماً
ثم وصله ضحك
قالتلى طيب متصحبينى عليها ونفك النحس دا ويتقالى يابيبى أنا كمان . . . قلتلها ما أنا مصحباها ومتقاليش
قالتلى على رآيك سيبك إنتى 
الطيور على أشكالها تقع
خلينا إحنا كدا شبه بعض
ثم دخلت صديقه أخرى أول ما دخلت ضحكنا وقلنا تبعنا . من نفس العينه .
قالتلها تعرفى يعنى ايه يا بيبى قالت ايوه "مولود "
ضحكنا وقلنالها دا إحنا نعرف أكتر فيه أمل
قالت طيب قولولى . . قلنلها حاجه أستغفر الله العظيم 
بلاش إنتى لسه صغيره ... بلاش نفتح عنيكى 
وغيرنا الموضوع وتكلمنا فى السياسه وجامعه الدول العربيه فقلت لهم كفايه شهره شارعها ....قالو إيه شهرته 
قلتلهم . . قالو لى وإيه عرفك . قلت التليفزيون 
قالت صحبتى  قناه " روسيا اليوم " وردت الاخرى إيه قالتلها بتتفرج على روسيا اليوم
وعوزا يتقالك يابيبى 
وخرجنا ومرينا بجوار محل بيع شرائط كاسيت أقصد بيع أسطوانات . . الله يرحم الشرائط
وبصيت على صور المطربات ونظرت لهم ولسه هتكلم وببص لصاحبتى قالتلى عارفه جه فى بالك إيه دول بتوع يابيبى طبعاً زمانهم زهقوا يابيبى 
دا هما إلى أخترعوها 
آل بيبى آل
أنا عوزا يتقالى يابيبى بقى
هما المتجوزين بيقولوا لبعض يا بيبى  ؟    قالتلى أشك
 ولا فى شهر العسل ..... قالتلى ولا البصل 
ولا المخطوبين .... قالتلى متخطبتش قبل كدا 
قلتلها لكل قاعده شواذ أنا هتتقالى يابيبى  وياشيرى كمان إن شاء الله
شيري إيه الكلام الأبيح دا يابت فين حمره الخجل 
هى لسه إتقالتلى  ولا سمعتها
ثم قالت إحنا ولاإتقالنا بيبى . . . ولا عندنا بيبى . . يعنى من كلو
يلا بلا نق بقى
ردينا نق أكتر من كدا 
قلت لهم لا تيآسو إن شاء الله نسمعها عن قريب
يا بيبى يا بيبى 

يلا يابيبى إنتى وهي نروح بقى إتأخرنا

الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

صاحبه المحفظه

عندما كنت بالغرفه ناداتنى أختى وطلبت منى أن أحضر محفظتها  .
لكن أدهشنى ثقلها !! وعندما أعطيتها المحفظه قلت لها إنتى واضعه بها "طوب "
فضحكت وقالت لا " فلوس " .
فمرت بخاطرى محفظتى الغلبانه الهزيله النحيفه الخفيفه كأنها ريشه .
فجاءت فكره لخاطرى ...
واقترحت عليها أن نتبادل "المحافظ " يمكن العيب بمحفظتى ... ويمكن بركه محفظتها تحل عليا .
وافقت وأخذ كل منا ما بمحفظته وتبادلنا .
ومرت الأيام ومحفظتى معها تعيش أسعد أيام حياتها كموظف يرتقى  فى عمله أرقى المناصب،. . .
ومحفظتها معى تكاد تكون نسيت دورها وأصبحت حافظه للأوراق ..وأصبحت كموظف حكومى يذهب صباحاً يمضى  ويثبت حضور ويجلس يثرثر حتى وقت الإنصراف من العمل ،
أو كملكه وقعت بالأسر وبيعت كجاريه فى سوق الرقيق .
أشفقت على حالها وقررت أعيدها لسابق مجدها الذى سلبتها إياه .
وأرجع محفظتى لسابق عهدها ... ويكفى النعيم الذى رأته علها تستعيد نشاطها معى .
وأكتشفت أن العيب ليس فى المحفظه ولكن . . . . فى صاحبه المحفظه

صراع داخلى

سمه ضجيج يملىء المكان بالرغم انها بمفردها تسكنه !
لا يبادر إلى ذهنكم من شك بقواها العقليه فهى صحيحه البدن والعقل.
ضجيج عقلها لا يكف عن لومها وتعنيفها ..ما لبست أن فتحت التلفاز وزادت من صوته علها تهرب من هذا الصوت الداخلى .
برغم ما فى حديث نفسها من منطق إلا إنها عاجزه عن التصرف على هذا النحو ولا تقوى على الإستجابه له .
إن قلبها لايقدر على فعل هذا وهى فى حيره من أمرها ولكنها تعيش بالأمل 
أمل ولو بسيط أهون من فقدان كل شىء .تخاف أن تقطع الأمل لمجرد كبرياء عقلها الرافض للحيره الذى يريد حلآ جذرياً..
هى أيضاً تريد حل ولكن دائماً يبقى الوقت الحل الراهن لكل شىء.
وعقلها لايريد مزيداً من الوقت 
وقلبها على آمل فى غدٍ مشرق.
يتهمها عقلها بالسذاجه وأن ماهى فيه خرافات وأوهام وضياع للوقت ،
وقلبها ينشد نغم ويتذكر أجمل الكلمات
الكلمات التى دارت بينها وبين حبيبها 
آحياناً مايقدر العقل على زرع الشك والخوف فى قلبها ,ويجعلها حزينه تتآلم ليالى وتبكى .
وأحياناً مايرفض قلبها مجرد السماع وما يكون من عقلها إلا بعد طول صراخ من إنهاء اليوم بصداع .

فى المقهى

إعتاد كل صباح الذهاب إلى المقهى 
يجلس ليشرب فنجان قهوته الذى اعتاده 
لكن هذا اليوم مختلف ...فلم يكن المكان كسابق عهده ...فهى لم تكن موجوده ..
لفتت نظره منذ دخولها اول مره كان يلاحظها دائماً فى طاوله بجوار النافذه تشرب قهوتها وتتصفح الاوراق التى بحوزتها ..دائماً منهمكه ولا تلاحظ أى من الموجودين حولها 
لاتتكلم سوى مع الجرسون لتطلب القهوه ...الذى أصبح فيما بعد بمجرد دخولها وإشاره منها يحضره بدون كلام 
كانت بين الحين والآخر تنظر من النافذه إنها إعتادت الجلوس فى هذا المكان ومع خيوط المطر بجوارها ونظرتها لها تسرح بخيالها آحياناً ... وأنا يخفق قلبى .
لا لم أعتادها، ولا لم أكن من هؤلاء الفضوليين الذين يريدون الثرثره مجرد الثرثره ،ولا أنا مِن من يجرى وراء النساء .
لا أدرى ماذا بى ! ولما هى ؟
عندما تحب شخص لجماله فأنت أُعجبت بالمنظر ..وعندما تحب شخص لطريقه كلامه وعقله فأنت تحب شخصيته ..وعندما تحب شخص لمكانته او حسبه او غٍناه فأنت إنسان مادى تريد المظاهر,
أنا أحببتها بدون أن أعرف عنها أى شىء . لاادرى ماذا حدث لى فمنذ رأيتها لا أكف عن التفكير فيها, وكثيراً ما اكتشف أنه مرت ساعات كثيره وأنا شارد بها
 أتمنى ان اسمع صوتها أن نتحدث كثيراً.
كم دارت بعقلى محادثات طويله تمنيت أن أقولها لهاوأسئله أود أطرحها عليها
أتمنى أن نتشارك مواقف مضحكه وأخرى حزينه أتمنى أن نتناقش ونحتد ثم ما نلبس أن نتصالح 
كم شعرت بالخجل من نفسى ومن مايدور برأسى وأخجل من فعله .
يقولون إن المرأه عندما تحب تصبح أكثر جرآه..وأن الرجل عندما يحب يصبح أكثر خجلآ ..فهكذا أنا الأن .
هل هناك من لاحظ هذا ؟ أم هى لاحظتنى ؟ أم أنا وحدى من أعرف وأعيش هذا الحب ؟
ترى هل لها حبيب ؟
وإن كان فلماذا تأتى بمفردها !؟ ولماذا لم يتصل بها ؟
من أنتى يافاتنى ؟
وقاطعنى صمتى وحديثى لنفسى وأسئلتى التى لاحصر لها مجىء الجرسون ولاحظت أنها ذاهبه .
كل يوم أتمنى محادثتها ..لا اريد أن أحادث نفسى .
لكنها لم تأتى اليوم
كم أن المكان مظلم بدونها ,حتى القهوه بلا طعم بدونها .
تذكرت كيف هو المكان وهى موجوده .
أتمنى الدخول لعالمها ومعرفتها وأن نكون معاً ..أشعر أنه من الصعب جهلنا ببعض بالرغم من أنى أتمنى أن أكون أقرب شخص لها .
ترى كيف سيكون أول لقاء؟
هل سيكون  مثل الأفلام أنوى الخروج وإذا بها أمامى وتقع الأوراق ثم أجمعها معها ونتكلم 
وأضحك على نفسى وأخجل من حالى لأفكارى هذه !
ربما لقاء فى مكان آخر عمل يربطنا معاً ...صدفه لم أخطط لها وأتمنى حدوثها.
ربما أكتسب الجرأه التى هى من سماتى ولكن الحب تغلب عليها 
أتوجه إليها مباشرتاً وأطلب شرب كوب من القهوه معها..أتمنى أن يمر الموقف بسلام 
فلا أعرف كيف سيكون رد فعلها .
أم ربما سأكتفى بخلسه نظر لها ...ربما تلاحظ يوماً ما.