الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

لاعزاء للسيدات

الناس تهتم بمعرفة تفاصيل اللحظات الأخيره فى حياه المتوفى ويسئلو عن كل شىء 
هل كان مريض ؟ ما هى أخر كلماته ؟ من كان معه بهذا الوقت ؟ أ ين كنتم ؟
ما الذى أوصاكم به ؟ هل كان يشعر أنها النهايه ؟ من زار فى أخر أيامه ؟
مع غرابه الأسئله المؤلم هو وقت سؤالها فى يوم الوفاه وفى أشد اللحظات إيلاماً وصدمه.
وقتها لا يسع الإنسان أن يحرجهم أو يوبخهم فهو يكفيه ما بداخله وربما رد عليهم بردود مختصره وربما إستفاض بالحكى ربما لأنه يتذكر هذه اللحظات ويحاول التخفيف عما هو به  ويحاول الكلام عن فقيده الذى يشتاقه وربما شعر من الأسئله بإهتمام ومحبه للراحل فأراد الحكى .
غريب أمر البشر مع بعضهم وتفسيرهم للمواقف.
تجد نساء لاتعرفهم ومن كل مكان من سمع الخبر ومن يعرفك وربما شخص أتى مع أخر وهو لايعرف أصحاب المنزل .
هناك من يأتى للمواساه  والوقوف مع  أهل المتوفى وهناك من يأتى للثرثره والفرجه 
نعم يوجد نساء هكذا
ولهذا يقولوا  " لاداعى لعزاء السيدات " 
لكنهم لم يبالوا بها ويأتوا وربما هذه المقوله منعت أخرين من المجىء
تجد أحاديث جانبيه  يتسلل بعضها لمسامعك لأنهم أوقات ياخدوا راحتهم بالكلام فتعلو أصواتهم وكأنهم فى جلسه مرح
تجدهم يضعوا أيديهم على أفواههم وأعينهم ترقب الماره والداخل والخارج ويتحدثوا مع من بجوارهم فى الغالب يسئلوا عن أشخاص يروهو ويجهلوهم  وبهذا السؤال تجد من يتولى المهمه ويحكى قصه حياة المشار إليها وهكذا يخرجوا من العزاء بعد مده تطول فى الغالب وفى جعبتهم حكايات وأشخاص سمعوا عنهم  ليسردوا حكاياتهم لغيرهم مع بعض الإضافات والتعليقات  التى إستنتجوها من نظرتهم الثاقبه لهم 
إن وجدوا أحدهما لاتبكى قالو هى ليست حزينه وإن وجدوا شخص نائم " نايم ولا همه "
وإن  شخص منهك من طول اليوم ودخل ينام  " يادى العيبه "
وإن شخص كان معصب على أخر من آى شىء تفسر على إنها عركه وربما قالو عراك على فلوس أو إرث .
ودائماً ما يركزوا على الزوجه  أو الزوج 
لو زوج يقولوا الأن سيتزوج 
وإن زوجه  أخذوا يراقبوها وإن كانت ترتدى طرحه غير الأسود ربما ليس عندها أو إتسخت وقتها يحكوا ألاف الحكايات دى لونت من الأن 
لن تردتى الأسود عليه كتير ،هتشوف حياتها، دى صغيره ، ومن هذا كتير .رأيت ذات مره إمرأه  قامت جلست بجواره زوجه  المتوفى   ووجدتها تبكى أذهلنى ما قالتها
 لاتبكى إنتى ياما هتبكى 
هتعملى إيه بعد الأن وتركلك ولاد صغار
 هتبكى من الأن سيبى البكى للى جاى .
وأخرين إن كانت متماسكه لاتبكى  يقولوا " جامده وقويه واضح إنها ليست حزينه .
وربما بعد أن ينتهوا من أهل البيت  دارت بينهم مناقشات عن أحوالهم وعيالهم وطلبات البيت والأسعار وطبخوا إيه اليوم  والأمراض التى بكل منهم والأدويه التى تأخذها وربما إحاهما نصحتها بدواء أو طبيب أفضل .
وربما تكلموا فى أحوال البلد وحال الشباب والبنات والدراسه والزواج والى إتجوزوا وإالى إطلقوا وإلى خلفوا وإالى  متابعين مع دكتور  عشان الحمل
وكأننا فى برنامج " توك شو "
وربما فى كلامهم مع جعلهم يضحكوا كل هذا وهناك أُناس جالسين صامتين يتعجبوا منهم وربما أهل البيت لا يعرفوهم وينتظروا أن يبادروا بالإنصراف 
وكل هذا وصوت القرآن يردد فى أرجاء المكان وهم لا يستمعوا له
كم هو مخجل تصرفهم 
ربما إن تم تصويرهم وعرض عليهم ربما يخجلوا من فعلهم  ليت هناك مرآه بداخلنا تجعلنا نرآى أفعالنا قبل أن تصدر منا وتؤلم غيرنا أو توجد فى نفسهم الضيق منا أو تضعنا فى موقف مخجل ربما لم نعلم به ولكنه يظل فى الأذهان 


والغريب إن كثير من الناس يقول " مش عارف ليه وأنا ذاهب للعزاء يتسيطر عليا الضحك وأحاول أخفيه وطول الطريق أنا ومن معى نضحك على أتفه الأشياء ونحاول كتمانه عند مدخل البيت حتى لا نحرج نفسنا"




الاثنين، 17 ديسمبر 2012

أحاسيس تؤرقنا

عندما تتغلب علينا مشاعرنا لدرجه نعجز فيها عن رؤيه الصواب ونكتفى فقط بِتجميع  كل الأخطاء  فنبنى بداخلنا جدار من الحقد والكره .
عندما نطمح إلى ما فى أيديهم ونتطلع إلى ما يمتلكون ونغار منهم وقتها مهما كان الحب الذى بيننا لن نرى سوى الصغائر التى تحدث بيننا لنجد لهم مبرر لضجر منهم ... 
وستحدُث مشادات بيننا لأتفه الأسباب وسنُفسِر الكلمات وفقاً لأهوائنا ... ربما فى السابق كان مهما صدر منا تجاه بعضنا لا يشغل تفكيرنا وربما فسرناه تفسير مختلف عن الأن .
أصبحنا وقتها فى حيره من أمرنا .
هل ما بيننا حب أم مصلحه ؟ أم ماذا ؟
نقف حائرين بين ذكريات ماسبق وما يحدث الأن .
بالماضى كانت عيونا مفعمه بالحب وأرواحنا هادئه وأبتسامتنا صادقه الأن أشبه ما نكون بالحرب البارده .
عندما نتحدث عن الماضى نحِن إليه ونصفو قليلاً لكن سرعان ما نعود لنفس مشاعر الغضب بسبب هفوات تصدر من كلانا ..أمور بسيطه لكنها مؤلمه وربما لأنها وجدت البيئه الخصبه لها لأننا بالفعل مهيئين لها وبداخلنا تراكمات وعقلنا يبدأ يضخم الأمور وكأنه الخِصم .
عندما يكون هناك إهمال وعدم مراعاه للمشاعر وقتها نشك بمحبتهم لنا .
لاأدرى هل تصدر بدون قصد أم هى مبرره ؟
لماذا نقسو على بعضنا أوقات ،وأوقات أخرى نَحِن عليهم !؟.
لماذا نُحمِل غَيرنا فوق قدرته وفوق طاقته فقط بدافع الحب  ،وإن إعترض  ، أو إشتكى ننهره ونشكك بحبه .. وهل ما يصدر منا هذا حب ؟
لماذا  هناك شخص عليه التضحيه , والتحمل ,والصبر ...والأخر لايفعل شىء 
برغم أن الحب مشاركه  .
الحب ليس فقط حب الرجل والمرأه الحب فى كل تعاملنا مع الأخر ومع نفسنا ومع كل المخلوقات .
أن نضع نفسنا مكان الأخر حتى لانقسو ، أو نُهمِل ، أو نُسىء ، أو نجرح ، أو نظلِم 
لأنه كلٌ مردود لنا يوماً ما .
لماذا هناك أشخاص يجعلونا نعانى بدافع الحب ؟
لماذا نؤذى غيرنا بدافع الحب ؟
نقف عاجزين عن التعبير عن ضيقنا وآلمنا منهم بدافع الحب ونتمنى أن يغيروا من أفعالهم .
هل الإستغلال ورمى الحِمل على أحدنا والهروب من المشاركه .... حب ؟
هل ترك الاخر بحيره من أمره ..... حب ؟
هل قتل الأحلام والطموح لأحدنا بدافع أنها لاتروق لك أو أنها ستشغلها عنك  ..... حب ؟
هل أن تُفكر فى أحلامها وتنجح بعملها يجعلها تُتَهم أنها لا تعتنى بك ..... هل هذا حب ؟
هل عندما تشارك المرأه رجل عالمه مطالب منها ترك كل شىء والتعايش مع عالمه المجهول عنها الذى يحفظ تفاصيله وبه ذكريات كثيره له فيه ويغضب إن شعرت بالملل .
وإن طلبت وجوده أكثر معها وأن يعرفها على هذا العالم المجهول عنها قال وقتٌ أخروقتى الأن لايسمح وكم من أوقات تعانى منها وحدها وتمر عليها أمد وإن أعادت طلبها قال عليها أن تعيش مثل كل النساء وهذه سُنَة الحياه .
هذه هى حياتك الجديده وكل إمرأه لابد لها من ترك بيت أهلها وأن تعيش ببيت زوجها ربما إن كان المكان غريب لهم معاً كانا من الممكن أن  يتشاركا إستكشافه معاً لكنه معتاده ويعلمه  جيداً.
هو يأخدها من كل شىء ومن كل من تعرف ليجعلها بمكان وحياه هو رسمها وحدد معالمها وكأنها قطعه ديكور لتكمل المنظر العام ... هل هذا حب ؟
أكيد ليس الكل هكذا لكن هناك من هو كذلك .
هل للحب أسماء أخرى أم صفات أخرى أم هذه مصلحه .


أم هذه هى الحياه 

وإننا رسمنا أحلاماً وتوقعنا أشياء لا وجود لها غير فى أحلامنا .


إحساسي " عادى "

كل ما أستطيع وصفه بأن كل شىء " عادى "
إحساس غير مفهوم ،يصعب وصفه بين هذا وذاك بين الحزن والفرح 
لاتشعر بآى من الاثنين وكأننا فقدنا الشعور وبداخلنا رتابه وملل من لاشىء .
واقفه فى المنتصف بين هذا وذاك ولا أجد ما أكتبه ،أعبر عنه .
الرياح هى التى تحرك الأشجار ، وكذلك الأحاسيس تحرك المشاعر...
 فتوجد الرغبه فى الكتابه وقول شىء ما.
قمه الحزن وقمه الفرح وقتها توجد الرغبه فى الكتابه ، ما بينهم فهو أحساس بفراغ العقل من آى شىء .
عندما نصنع السدود نجبر النهر على صب مائه ببحيره وبهذا نحتجزه بمكان ساكنا ولا نشعر بفيضانه  .
فى القدم كان الجميع يتحدثوا عن فيضانه ويلحظوه وكان يغمر الأرض جميعها
الأن يكون بحيره ..فلم يعد يشكل آى اهميه وفقد طميه.
برغم من أهميه هذه السدود بتوليد الكهرباء .
الغريب بالأمر  أنه برغم ما كان يحدثه من إتلاف  لم يترك الناس مساكنهم ويرحلو بعيداً عنه بل ظلوا مرتبطين به وكأنه أصبح جزءاً منهم وعندما تم إنشاء السدود أٌجبروا لترك منازلهم والرحيل عنها .
برغم ما تحملوه معه لكنه عندما فقد حريته فقدوا معه أيضاً منازلهم .
هل فى حياتنا أيضاً لابد من إنشاء سدود ؟
وهل بهذا السد سنرتاح من أشياء  وسنفقد أشياء أخرى  لانريد فقدها لكن هناك من يجبرك لوضع حد لكل هذا؟
لأن ما بداخلنا على ملىء الحد وفاض .
 إن أقمنا سد فى وجه شىء نحبه سنتأثر وربما لم نستطيع التحمل و النسيان
ولكننا سنعبره وسنلحق ما تبقى منا ولن نضيع وقت أكثر .
نحن نحتاج لإنشاء السدود لأشياء كثيره بحياتنا .
لكن خلف هذا السد ستكون هناك بحيره مليئه بالذكريات والاحداث  التى بمجرد العبور فيها ستشتعل الأحاسيس بداخلنا وتمر الصور وربما إبتسمنا ،أو نزلت الدموع من عيونا،وربما غلبنا الحنين ، أو تملكنا الضيق .
 إن ألتفتنا للماضى سنكون وقتها كالذى رمى نفسه ببحر حد الغرق وربما لا نصمٌد .
وكلما مرت بعقلنا ستفقدنا آى لذه فى الحياه ...وستجعلنا لا نشعر بآى شىء حولنا .
وكأن مشاعرنا غرقت بداخل هذه البحيره ... ووقتها ستصبح حياتنا فى المنتصف 
وكل شىء " عادى " ... وتمر علينا الأحداث " عادى "
الحزن " عادى " ..... والفرح " عادى "
كأننا زهدنا كل شىء ومللنا كل شىء ، وتعبنا من كل شىء ، ولا نريد آى شىء، ولا يفرق معنا آى شىء
تأقلمنا على كل شىء .... لأننا تحملنا كل شىء ... فلم يعد يؤثر علينا شىء



أصبحت قلوبنا تنبض فقط لكى تعيش .

الاثنين، 3 ديسمبر 2012

حنين وإشتياق


دائماً ما يراودنا الحنين والأشتياق ....
الإشتياق لأشخاص ربما لم يعودا موجودين فى الحياة ونشتاق لهم .
نشتاق لحضنهم - لرائحتهم - لضحكاتهم - لكلامهم لوجودهم أمامنا فوجودهم كان الأمان والسعادة .
لكن لم نعد قادرين غير على التذكر والأشتياق وتخيل أنهم يشعروا بنا .
ويكفى ما طبعوه بقلوبنا من حب وإشتياق .
فهناك على العكس اخرون لا نتمنى تذكرهم ،لقائهم وإن إلتقوا بنا صدفه ونسينا أفعالهم سهام ألسنتهم يجعلنا نتذكر.
وهناك من نشتاق لهم  وهم موجودين ونتمنى سماع عنهم كل خير يارب .لكنهم مسافرين أتمنى أحيانا أن أجدهم يطرقون الباب وأجدهم امامى .... لا أتخيل وقتها كم سعادتى ولا فرحتى  ليتنا نجتمع قريباً .
ما أجمل الحب والأشتياق والحنين وما أصعبه  عندما لا نستطيع التلاقى .
ليتنا عندما نشتاق لهم نتمكن من الوصول إليهم وقتها .
أحياناً ما أسئم من الرسايل والتحدث بالهاتف فا أنا أجدهم لا يعبرون عن مشاعرى  فلم تعد الرسائل تكفى ولا التحدث كافياً فرغبتنا فى اللقاء أقوى من مجرد أشياء مجردة  لاتجدى ولا تشبع من شوق .
ودائماً ما نصبر أنفسنا على أمل اللقاء .
لقاء وإن أتى فإن بعده فراق  .
برغم توفر وسائل السفر ولكن العوائق موجودة ونظل بين ما نريد وما تسمح به الظروف
فكل الطيور لها أجنحة لكن ليست كلها قادرة على الطيران لأبعد الحدود فهناك من يوجد بقفص  لأن هناك من يهوى إقتنائة .
وهناك إشتياق لأماكن ربما لم تعد موجودة وأصبحت فى مخيلتنا كمنزل قديم تم تحديثة  ك بلد إنتقلنا منها ترى فى خيالك طرقاتها وكأنها صياغة لزمن مضى ،وكأن كل ما بها يعرِفَك وشاركك كل تفاصيل حياتك .
مررت مرة فى شارع كنت ألعب فية وأنا صغيرة نفس الشارع بتفاصيلة لكنة مختلف بعينى ربما لأنى أصبحت غير هذة الطفلة التى كانت تلعب فية كيف كنا نجرى ونمرح ولا نركز فى أى شىء وكأننا فراشات تلهو بين الورود الأن أسير وأتذكروكأنى أمرعبر ألة الزمن
 لكنى الأن  أسير بين طرقاته وأرى  نظرات الماره وأنظرلبيوتها ودهاليزها ربما لم تلفت إنتباهى عندما كنتى طفلة .لأننا ونحن أطفال نمرح وفقط ولا أحداً يتابعنا بنظراته ولا نحن نتابع أحداً بنظراتنا نكون على حريتنا وبراحتنا  ورما غن نظر لك أحدهم إبتسم لك .. ربما لأنك تعيده إلى زمن إشتاق له .
نشتاق أيضاً لأوقات مرت كم ضحكنا فيها ومرحنا ولهونا كم كان البيت ممتلىء بالضجيج والمرح كم كنا نستيقظ باكراً ونحزن إذا تاخرنا فى النوم وكأننا نريد ان نلحق اليوم  ونلحق كل طفولتنا  ونرى الشمس فى إشراقها وكم كنت أستمتع بمنظر الشمس وهو يتخلل شرفة الباب كم كانت أشراقتة مختلفة فيها حيوية وأشراقة سعيدة كان ضيه بة بهجة وكان الشمس تبتسملى وكأن البيت نور بالشمس وإبتهج فبتسمت جدرانة ونوافذة 
فعلا كان كل شىء مميز هل هذة الأشياء مازالت كما هى ؟وأعيننا لم تعد تراها هكذا؟
هل نحن من نرى الأشياء ونفسرها ونصيغها بأعيننا؟
أم هل نحن نرى بقلوبنا ؟فقلبنا إن فرح فرحت الأشياء معة وإن حزن بات كل شىء حزين فاقد لرونقة وجمالة .
أكيد إن الشمس لم تكن تضحكلى ولكن قلبى هو الذى كان يضحك بقدومها.
وعلى رأى الشاعر ايليا ابو ماضى (والذى نفسة بغير جمال لايرى فى الوجود شىء جميلا)
كبرنا وأصبحت هناك أشياء أخرى تهمنا وتلفت نظرنا - أم أن سرعة الحياة جعلتنا لانرى شيئا فكلنا يحاول اللحاق بيومه.
لكننا مازلنا نحلم - فإشتياقناهذا هو نوع من الأمل نشتاق لكل مانتمنى ونريد .



 نشتاق لكلمات نتمنى سماعها 
نشتاق لنسمات تتغلل بداخلنا
نشتاق لكل ماهو جميل
نشتاق للسلام - نشتاق للحب - نشتاق للإطمئنان -نشتاق للراحة - نشتاق للنجاح 

السبت، 24 نوفمبر 2012

ضو الشمس

هو ليه ضوء الشمس بيدخل بيوتنا مكسور حزين ؟
ربما بعد طول اليوم ننسى وجهه. . ننسى هو اليوم عدى علينا فيه نهار ولا كان كله ليل !
ليه فقد شعاعه ودفاه ؟
ليه أصبح زي لون باهت وخافت داخل البيوت بيدَارىَ فى حيطانها ، ورا جدرانها . خلف أى شىء أمامه أو يقف على عتبه البيت .
ليه وإحنا صغيرين كنا بنشًوفِك ياشمس قرص كله شعاع وضو .  نور وغطى الكون ساعات .
ليه كنتى من شباكنا طالا رسمه ألف شعاع فى بيتنا والزجاج بيشع نورك راسم أحلى خيال على جدرانها .
كنا نلعب بالمرايا نعكس الضوء على وشوشنا ونضحك 
كنت آحياناً يخيل لى إنك بتلعبى معانا وأجرى وأضحك وأقول الشمس ويانا بتضحك .
وأما يجى يوم العيد أنتظر قدومك وأنتظر الليل (يروح ينام .. كانوا بيقولنا كدا زمان ) وأنتظر ضوءك يملى الكون ،وألبس اللبس الجديد وأخرج تحت شعاعك العب 
وأبقى نفسى أعرف مكانك يمكن أستعجل قدومك.
وأما تيجى أضحك وأقول لماما الشمس ويانا بتضحك  شوفى ضحكتها على زجاج البيبان تضحك وتقولى الشمس مبتضحكشى أقولها لادى ضحكتها مليا المكان شوفى فرحه كل شىء بقدومها كل حاجه منوره بوجودها .
يعنى هو دا نفس المكان بالمسا ! ؟
شوفى اد إيه حلو بقودم الصباح .
كل حاجه منوره وظاهره جمالها .
زي مطر الشتا لما بيجمل السما والشجر والبيوت.
جو صافى ، وريحه الارض بعد ماغسلها المطر .
كل شىء لبس لبسه الجديد وأتزين للشتا والشمس تطلع من تانى تنشر الدفى على كل شىء طالعه باسمه  بعد غيم وبرق ورعد وسًحب . . المطر هدى الكون ، وبغيثه نفض كل الهموم والشجر رجعلو الحياه والمطر والشمس رسموا بسمه غيروا وجه الكون المكفهر .
اد إيه الكون فيه اشياء جميله وإحنا قلوبنا قافله شباكها ولا بتنظر عليه رافضه كل شىء وقافله على نفسها .
عايشه على الماضى ،، والسنين عباره عن فصول  ليه نعيس فصل واحد من عمرنا ؟
والشمس غابت ومن تانى رجعت .
لكن فيه أشياء ما بتعود .
إترك الماضى وجدد فصول حياتك .
عش كأنك شخص إتولد من جديد .
إحلم بالماضى كانه روايه قرئتها تشبهك فى حاجات كتير .
جدد نفسك وحلمك ولا تجعل شمس حياتك تغيب كتير. . لانها مثل الشمس لاتظهر فى وجود الغيم

فضفضة قلم


آحياناً أمسك القلم لأكتب ..أجد القلم يكتب كلام آخر غير ما نويت أكتبه
هى أشياء بداخلنا ربما أردنا أن نعبر عن شىء سبقنا أخر وطاف على السطح.
ما أجمل أن تعبر عما بداخلك بالكتابه هذا الشعور الرائع المريح 
آحيانا عندما نختار أن نفضي بما فى داخلنا لشخص ما قد نشعر في نهايه المحادثه بشي من الندم




لكن عندما نتحدث للورق فلن نندم وحتماً سنرتاح وربما وجدنا الحل وقتها .

قلوب حالمه

فى الماضى كنا لانشعر بكل هذا الملل والضيق الذى يصيب يومنا. .برغم إنه لم يكن هناك وقتها إنترنت ولا فضائيات ولا هواتف محموله نستطيع التحدث بها اى وقت وإلى إى مكان برغم أن العالم أصبح قريه صغيره لكننا أصبحنا تائهين فيها تائهين حتى عن نفسنا .
 ألعابنا كانت بسيطه ومحدوده ومسلسل واحد باليوم لكننا كنا نستمتع بها.
 ربما لندره الأشياء نجد لها لذه وعندما تتنوع وتتوفر نزهدها!.
ربما هذا الشعور داخلنا ولا مقدره لأى شىء خارجى بنزعه .
ربما لأن الحياه كانت هادئه ونفوسنا صافيه وطباع  الناس مع بعضها أنقى .
ليتنا نعرف كيف نخرج نفسنا من صراع الحياه ونظل بدون تغير.
ما نلحظه بيومنا يزيدينا هموماً
ربما لم تصيبنا الأحداث 




لكنها أثقلتنا بالهموم والحزن

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

حائره من آمرها

هناك أمور تجبرنا على الصمت . . برغم كثره الكلام داخلنا.
وإن حاولنا النطق بها تقف فى الحلق .
نحاول بشتى الطرق إخراجها وربما حزفنا منها كلمات وأعدنا سماعها داخلنا وجَملنا فيها وإختصرنا لكن لانستطيع نطقها.
وهناك مواقف مشابهه لهذا ومختلفه بنفس الوقت!
فنحن نريد أن نتكلم لكن يمنعنا تخيل ما بعد القول والاسئله التى ستطرح علينا 
فنقف عاجزين عن التحدث.
وربما زادت الاسئله فيما بعد وندمنا أننا لم نبوح فى السابق .
عقلنا يلعب فى كل هذا الدور المحورى .
فهو يفكر أكثر من اللزم . . يفكر فى ما سيقال وما سيكون وما سيكون بخاطرهم ولم يقال  فيما هو مفروض وواجب وحتمى .. إنه يضخم الأمور علينا .
لو لم نفكر كل هذا الحد وتصرفنا تلقائياً . . ربما مر الامر بسلام وهدوء
وإن حدث ما نتوقع سيكون حدث وسينتهى لأن كل شىء ينتهى حتماً.
نحن نفكر أكثر من اللزم.
ونتخيل أسوء الأمور.
ونضع حالنا فى مأزق ونتخلى عن ما نريد.
نتخيل كذا سيناريو فتصيبنا الرهبه ونقف على الحافه بدون أى تقدم . . .
وقفنا وفقط .


فإن كان القرار صعب والرجوع صعب لكن عدم الإختيار قمه العذاب

الجمعة، 16 نوفمبر 2012

المدعو عيد الحب



عندما كنت بالجامعة عرفت عن عيد الحب .. لم أكن من قبل سمعت عنه .
وجدت اللون الأحمر سيد الموقف فى هذا اليوم . . يغلب على لبس البنات اللون الأحمر, ويحملون ورود وهدايا ملفوفه بشرائط حمراء ودباديب , والمحلات تزينت لهذا اليوم . . . أنا كنت مبهوره بشكل المحلات وطريقه تقديم الهدايا والأفكار  وتمنيت أن أكون مثلهم أحتفل بعيد الحب . . . كم أن الفرحه بوجههم وضحكاتهم تمنيت أكون مثلهم . لكنى قلت لماذا يوم واحد؟ ولماذا كل الناس تحتفل به هم جميعهم أحبو بعض فى هذا اليوم !؟
هل هى مراسم جماعيه فى هذا اليوم يدق قلبهم للحب وباقى الايام مقفل للتحصينات.
قرأت من قبل عن عادات غريبه عن الزواج وعن إختيار الزوجه و إحتفالات القبائل  .. وعن مهرجانات مثل : مهرجان الزهور بهولندا ، ومهرجان التراشق بالطماطم بأسبانيا ، ومهرجان الضحك بتونس ، ومهرجان البرازيل السنوى الذى تقدم فيه فنون الرقص ورقصه الصلصا والسامبا،
ومهرجان الليمون بفرنسا  يقام كل عام في منطقة الريفيرا بجنوب فرنسا مهرجان “الليمون” ، يقدم المهرجان مجسمات مصنوعة من الحمضيات “الليمون والبرتقال” مع فعاليات أخرى ونشاطات كثيرة تجذب الزوار

ما بين التقاليد الأصيلة والحيوية المتصاعدة 

تتنوع المهرجانات الشعبية .

ولكن عيد الحب أصبح بمصر منتشر وأصبحوا يحتفلو به أكثر مما يُِحتفل به ببلد فلانتين نفسه.
وأنا أغرانى الموقف ولم أقدر على مقاومه منظر الورود فأهديت نفسى صحبه ورد أشتريتها من أقرب محل ورد صادفنى . وحملتها بيدى وذهبت للمنزل . . لم أكن احملها لمجرد التقليد . فكنت سعيده حقاً بها وربما أشتريتها هذا اليوم وليس بيوم آخر حتى لآ أكون غريبه وملفته للنظر فأنا الأن أحمل ورود مثل كثيرين.
ولكنى لم يخطر ببالى أن بحملى هذه الزهور . . أنه ربما جاء لخاطر من يرانى أنه لدى حبيب  وبالفعل  فقد شاهدنى " خالى " وبيدى الورود فلعب " الفار " فى عبه وطبعا أكيد سيلعب فى  "عب " الجميع .
فقال لى من أعطالك هذه الزهور ؟ 
قلت له : أنا إشتريتها 
قال : ولما هذا اليوم !؟
قلت : وجدت الناس معها الورود والمحلات شكلها جميل ومنظرها لايمكن مقاومته.
قال لى ولا عشان اليوم عيد الحب . . ثم قال لى طيب هى أعجبتنى ممكن أخدها ؟
قلت له تفضل  وأصريت .وقلت أشترى غداً غيرها .
فأطمن ولم يعد مكان لأى فأر 
وعلمت بعد هذا أنه كان يختبرنى فإن كنت رفضت إعطائها له فمعنى هذا إنها مهداه إلي ولكن عدى الموقف بسلام وأعطيته ورده من البوكيه 
لكن بعدها لم يعنينى عيد الحب
هذا ليس لأننى لا أريد الحب 
ولكن لقناعتى بأنه ليس هناك يوماً للحب 



ولأننى أتمنى أن تكون كل أيامى مليئه بالحب 
وبكل حياتى ورود

حوار الروح

لم يتقابلو سوياً ،لكن جمعت بينهم صداقه ،وود، وأُخوه .
ربما لانهم لمسوا قلوب بعضهم  . . وتشاركوا الآشياء التى يحبوها وعرفوا يسمعوا بعض  ويداوا بعض ويفرحوا بعض ويواسوا بعض . لانهم إن إحداهما حزنت أضحكتها الأخرى وأدخلت السرور لقلبها.
كلماتهم كانت كالبلسم حانيه عليهم .
بالرغم إنهم تعرفوا فى العالم الأفتراضى ((النت )) وفى هذه الشاشه الصماء إلاانهم كانوا صادقين معاً . . . . ربما لأنهم كتبوا لبعضهم فكان الكلام يخرج من القلب والعقل بتآنى وصدق ولم ينطلق سريعاً من اللسان دون أن يآبه لما يقول وممتزج مع الإنفعالات ، فأصبح الكلام متزن ,قوى , معبر, مؤثر,مشوق ,ممتع .
ربما لإحتياجهم لبعضهم البعض . . . فقد وجدوا مايفتقدونه " الإهتمام " .
المناداه لبعضهم بأحب الأسماء لديهم ،
سردهم لحكاياتهم ،
هزارهم ومرحهم وتحدثهم عن همومهم .. والأهم أنك عندما تتحدث لاتًفرغ من كلامك فتجرد الصمت سيد الموقف وكأنك كنت تحادث نفسك أو تجد تعبيرات مستفزه أو أن الطرف الآخر قد شرد ولم يسمع كلامك ولكن  تجد من يشاركك حقاً ويفهمك حتى من عباراتك ونبراتك .
ليتنا نشعر بمن حولنا ونفهمهم .
ليس مستحيل القرب أو الحب أو الإهتمام .
فكل قلب له مفاتيحه ويسهل دخوله إن فهمناه ولمسنا مبتغاه .
كم نترك غيرنا يتآلم ويعانى ليال طوال الوحده والفراغ والملل ولا نشفق عليه أو نُشرِكُه معنا ولانتركه لوحدته وروتينه القاتل بدافع منا أن هكذا تعيش كل النساء وهكذا حال الجميع ،وبدافع أنها تؤدى واجبات مسئوله منها وآحياناً يشعر أن هذا عدم شكر لما هى فيه من راحه أو يريح نفسه ولا يشغل باله ولا يدرك أو يتجاهل الموقف .
ربما قالنا إن هذا هراء أو أفعال صبيان أو إنها لاتشعر بمدى تعبى بالعمل أو أنها مدلله بالبيت وأنا مطحون بالعمل ولكن أيضاً هناك نساء تعمل وتدير منزلها ايضاً.
كم نقسو ونهمل وننسى بدافع المسئوليه والأعباء اليوميه والواجبات والحياه ولقمه العيش 
والوقت . . . .  والعمر يسرقنا ونصبح كأله فى عجله الحياه تلف بنا ونحن لانشعر .
أصبحنا لانستمتع ولا نعرف كيف نسعد أنفسنا وإن حاولنا فلا نعبأ بغيرنا بمن هم حولنا ونعتبرهم تعودوا على هذا أو إنهم لم يشتكوا أو خُفنا من أن  بعد هذا يطالبون بهذا وكأنه أمر واقع .
أحياناً ما نفضل الخروج مع الاصدقاء وعندما نكون معهم نتحدث كثيراً والكلام والمرح لاينتهى  وببيتنا "السؤال على أد الجواب " وربما بالأشاره "
و عندما نخرجهم  نختر أشياء تمتعنا نحن  " كمشاهده مباره كره قدم " أو الخروج مع أصدقائنا وزوجاتهم التى لا يربطهم بهم صله غير أنهم فرضوا عليهم وربما كانوا بعيدين كل البًعد عنهم وإن إعترضوا أصبحوا نساء كئيبه لا تشكر ولا يعجبها شىء .
برغم إننا جميعاً فى حاجه للحب حتى تتزين به أيامنا وتتجمل حياتنا
ونستطيع أن نمارس واجباتنا ومسئوليتنا برضى ونشاط .
لكننا نضعه فى إطار صلب ونريده هكذا.... وكلٌ له أسلوبه فدائماً ما نصدم كلُ منا ...
 ونقول أنه لاوجود للحب .
ولأننا نريد كل شىء على مزاجنا نحن بالرغم أننا شخصين وكلً له رؤيته وأحلامه .



ليتنا نعى كيف نكمل بعد ونكون " متطابقين لا متنافرين "

البعد والقرب ليس بالمكان
فكم من بعيد قريب للقلب
وكم من قريب بعيد كل البعد

الخميس، 15 نوفمبر 2012

كلام بنات

وأنا قاعده مع صديقتى سألتها سؤال ضحكت منه كثيراً. . .
أنتِ إتقالك قبل كدا  يا (( يابيبى ))
ضحكت وقالت لى ليه؟هو إنتى   حد قالك  يا " بيبى "؟
قلتلها لا . . ولا عمرى سمعتها . .
منين ياحسره . . بيبى . . . أستغفر الله العظيم  . أل بيبى أل .
وضحكنا وقلتلها أتمنى .
 كيف سأتقبلها أنا ممكن يغمى عليا من الكسوف .
قالتلى طيب إيه جابها فى بالك يعنى الان . . قلتلها كنت مع واحده وقيل لها آهلاً بيبى .
 دا بيتقالها يابيبى كتير . . وأنا أسمع وأنكسف .
ضحكت وقالتلى أهو عشان كدا متقالتلكيش .
قالتلى وهى عادى كدا بتسمع يابيبى وتسكت قلتلها 
متعوووودا دايماً
ثم وصله ضحك
قالتلى طيب متصحبينى عليها ونفك النحس دا ويتقالى يابيبى أنا كمان . . . قلتلها ما أنا مصحباها ومتقاليش
قالتلى على رآيك سيبك إنتى 
الطيور على أشكالها تقع
خلينا إحنا كدا شبه بعض
ثم دخلت صديقه أخرى أول ما دخلت ضحكنا وقلنا تبعنا . من نفس العينه .
قالتلها تعرفى يعنى ايه يا بيبى قالت ايوه "مولود "
ضحكنا وقلنالها دا إحنا نعرف أكتر فيه أمل
قالت طيب قولولى . . قلنلها حاجه أستغفر الله العظيم 
بلاش إنتى لسه صغيره ... بلاش نفتح عنيكى 
وغيرنا الموضوع وتكلمنا فى السياسه وجامعه الدول العربيه فقلت لهم كفايه شهره شارعها ....قالو إيه شهرته 
قلتلهم . . قالو لى وإيه عرفك . قلت التليفزيون 
قالت صحبتى  قناه " روسيا اليوم " وردت الاخرى إيه قالتلها بتتفرج على روسيا اليوم
وعوزا يتقالك يابيبى 
وخرجنا ومرينا بجوار محل بيع شرائط كاسيت أقصد بيع أسطوانات . . الله يرحم الشرائط
وبصيت على صور المطربات ونظرت لهم ولسه هتكلم وببص لصاحبتى قالتلى عارفه جه فى بالك إيه دول بتوع يابيبى طبعاً زمانهم زهقوا يابيبى 
دا هما إلى أخترعوها 
آل بيبى آل
أنا عوزا يتقالى يابيبى بقى
هما المتجوزين بيقولوا لبعض يا بيبى  ؟    قالتلى أشك
 ولا فى شهر العسل ..... قالتلى ولا البصل 
ولا المخطوبين .... قالتلى متخطبتش قبل كدا 
قلتلها لكل قاعده شواذ أنا هتتقالى يابيبى  وياشيرى كمان إن شاء الله
شيري إيه الكلام الأبيح دا يابت فين حمره الخجل 
هى لسه إتقالتلى  ولا سمعتها
ثم قالت إحنا ولاإتقالنا بيبى . . . ولا عندنا بيبى . . يعنى من كلو
يلا بلا نق بقى
ردينا نق أكتر من كدا 
قلت لهم لا تيآسو إن شاء الله نسمعها عن قريب
يا بيبى يا بيبى 

يلا يابيبى إنتى وهي نروح بقى إتأخرنا

الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

صاحبه المحفظه

عندما كنت بالغرفه ناداتنى أختى وطلبت منى أن أحضر محفظتها  .
لكن أدهشنى ثقلها !! وعندما أعطيتها المحفظه قلت لها إنتى واضعه بها "طوب "
فضحكت وقالت لا " فلوس " .
فمرت بخاطرى محفظتى الغلبانه الهزيله النحيفه الخفيفه كأنها ريشه .
فجاءت فكره لخاطرى ...
واقترحت عليها أن نتبادل "المحافظ " يمكن العيب بمحفظتى ... ويمكن بركه محفظتها تحل عليا .
وافقت وأخذ كل منا ما بمحفظته وتبادلنا .
ومرت الأيام ومحفظتى معها تعيش أسعد أيام حياتها كموظف يرتقى  فى عمله أرقى المناصب،. . .
ومحفظتها معى تكاد تكون نسيت دورها وأصبحت حافظه للأوراق ..وأصبحت كموظف حكومى يذهب صباحاً يمضى  ويثبت حضور ويجلس يثرثر حتى وقت الإنصراف من العمل ،
أو كملكه وقعت بالأسر وبيعت كجاريه فى سوق الرقيق .
أشفقت على حالها وقررت أعيدها لسابق مجدها الذى سلبتها إياه .
وأرجع محفظتى لسابق عهدها ... ويكفى النعيم الذى رأته علها تستعيد نشاطها معى .
وأكتشفت أن العيب ليس فى المحفظه ولكن . . . . فى صاحبه المحفظه

صراع داخلى

سمه ضجيج يملىء المكان بالرغم انها بمفردها تسكنه !
لا يبادر إلى ذهنكم من شك بقواها العقليه فهى صحيحه البدن والعقل.
ضجيج عقلها لا يكف عن لومها وتعنيفها ..ما لبست أن فتحت التلفاز وزادت من صوته علها تهرب من هذا الصوت الداخلى .
برغم ما فى حديث نفسها من منطق إلا إنها عاجزه عن التصرف على هذا النحو ولا تقوى على الإستجابه له .
إن قلبها لايقدر على فعل هذا وهى فى حيره من أمرها ولكنها تعيش بالأمل 
أمل ولو بسيط أهون من فقدان كل شىء .تخاف أن تقطع الأمل لمجرد كبرياء عقلها الرافض للحيره الذى يريد حلآ جذرياً..
هى أيضاً تريد حل ولكن دائماً يبقى الوقت الحل الراهن لكل شىء.
وعقلها لايريد مزيداً من الوقت 
وقلبها على آمل فى غدٍ مشرق.
يتهمها عقلها بالسذاجه وأن ماهى فيه خرافات وأوهام وضياع للوقت ،
وقلبها ينشد نغم ويتذكر أجمل الكلمات
الكلمات التى دارت بينها وبين حبيبها 
آحياناً مايقدر العقل على زرع الشك والخوف فى قلبها ,ويجعلها حزينه تتآلم ليالى وتبكى .
وأحياناً مايرفض قلبها مجرد السماع وما يكون من عقلها إلا بعد طول صراخ من إنهاء اليوم بصداع .

فى المقهى

إعتاد كل صباح الذهاب إلى المقهى 
يجلس ليشرب فنجان قهوته الذى اعتاده 
لكن هذا اليوم مختلف ...فلم يكن المكان كسابق عهده ...فهى لم تكن موجوده ..
لفتت نظره منذ دخولها اول مره كان يلاحظها دائماً فى طاوله بجوار النافذه تشرب قهوتها وتتصفح الاوراق التى بحوزتها ..دائماً منهمكه ولا تلاحظ أى من الموجودين حولها 
لاتتكلم سوى مع الجرسون لتطلب القهوه ...الذى أصبح فيما بعد بمجرد دخولها وإشاره منها يحضره بدون كلام 
كانت بين الحين والآخر تنظر من النافذه إنها إعتادت الجلوس فى هذا المكان ومع خيوط المطر بجوارها ونظرتها لها تسرح بخيالها آحياناً ... وأنا يخفق قلبى .
لا لم أعتادها، ولا لم أكن من هؤلاء الفضوليين الذين يريدون الثرثره مجرد الثرثره ،ولا أنا مِن من يجرى وراء النساء .
لا أدرى ماذا بى ! ولما هى ؟
عندما تحب شخص لجماله فأنت أُعجبت بالمنظر ..وعندما تحب شخص لطريقه كلامه وعقله فأنت تحب شخصيته ..وعندما تحب شخص لمكانته او حسبه او غٍناه فأنت إنسان مادى تريد المظاهر,
أنا أحببتها بدون أن أعرف عنها أى شىء . لاادرى ماذا حدث لى فمنذ رأيتها لا أكف عن التفكير فيها, وكثيراً ما اكتشف أنه مرت ساعات كثيره وأنا شارد بها
 أتمنى ان اسمع صوتها أن نتحدث كثيراً.
كم دارت بعقلى محادثات طويله تمنيت أن أقولها لهاوأسئله أود أطرحها عليها
أتمنى أن نتشارك مواقف مضحكه وأخرى حزينه أتمنى أن نتناقش ونحتد ثم ما نلبس أن نتصالح 
كم شعرت بالخجل من نفسى ومن مايدور برأسى وأخجل من فعله .
يقولون إن المرأه عندما تحب تصبح أكثر جرآه..وأن الرجل عندما يحب يصبح أكثر خجلآ ..فهكذا أنا الأن .
هل هناك من لاحظ هذا ؟ أم هى لاحظتنى ؟ أم أنا وحدى من أعرف وأعيش هذا الحب ؟
ترى هل لها حبيب ؟
وإن كان فلماذا تأتى بمفردها !؟ ولماذا لم يتصل بها ؟
من أنتى يافاتنى ؟
وقاطعنى صمتى وحديثى لنفسى وأسئلتى التى لاحصر لها مجىء الجرسون ولاحظت أنها ذاهبه .
كل يوم أتمنى محادثتها ..لا اريد أن أحادث نفسى .
لكنها لم تأتى اليوم
كم أن المكان مظلم بدونها ,حتى القهوه بلا طعم بدونها .
تذكرت كيف هو المكان وهى موجوده .
أتمنى الدخول لعالمها ومعرفتها وأن نكون معاً ..أشعر أنه من الصعب جهلنا ببعض بالرغم من أنى أتمنى أن أكون أقرب شخص لها .
ترى كيف سيكون أول لقاء؟
هل سيكون  مثل الأفلام أنوى الخروج وإذا بها أمامى وتقع الأوراق ثم أجمعها معها ونتكلم 
وأضحك على نفسى وأخجل من حالى لأفكارى هذه !
ربما لقاء فى مكان آخر عمل يربطنا معاً ...صدفه لم أخطط لها وأتمنى حدوثها.
ربما أكتسب الجرأه التى هى من سماتى ولكن الحب تغلب عليها 
أتوجه إليها مباشرتاً وأطلب شرب كوب من القهوه معها..أتمنى أن يمر الموقف بسلام 
فلا أعرف كيف سيكون رد فعلها .
أم ربما سأكتفى بخلسه نظر لها ...ربما تلاحظ يوماً ما.

الجمعة، 5 أكتوبر 2012

حكايات من الواقع

هناك قصص حب غريبه عندما تحكى لك عقلك لايستوعبها وتجد المستحيلات فيها كثيره والقصه غير منطقيه .
لكن مهما قلت أو شرحت يظل من يعيش القصه مقتنع وعنده أمل .
من يعيش القصه رغم غرابتها إلا أن القلب يصدقها فلا يسعك شىء وتقف عاجزاً تحاول أن تجد له طريق نور فيها ولا تجد لكنه يبنى فى مخيلته قصور .
ربما صدق قلبه وحدسه ربما تحقق المستحيل .
لكن هناك قصص لا يمكن أن تحدث ولكنهم يتمادوا فيها
فتصل لوقت ترفض حتى مجرد السماع لانك تشعر أنها تفاهات أو سذاجه
تشعر بالغرابه والدهشه وعدم الرغبه فى سماع شىء أو معرفت المزيد 
كم فى هذه الحياه أشياء غريبه 
وأشياء تدعو للشفقه وأخرى تدعو للحيره .

حطام إمرأه

إرتدت فستان زفافها وكل من حولها مبتسمين 
تلتفت وتنظر بالمرآه
هذا فستان أبيض لكن من تكونين وتنظر لوجهها وتدقق فيه 
وجهك إعتدته ولكنه غريب عنى الآن
لست أنتى  ولا هذه النظره نظرتك ولا هذا الذى توقعتيه لهذا اليوم 
وتلتف البنات حولها فتبتسم إبتسامه مصطنعه لا تنم عن ما بداخلها 
وكأنها بكابوس أو حلم مزعج 
إنها تمنت هذا اليوم لكن مع حبيبها 
تطلب منهم يتركوها لوحدها 
ثم تجلس فتلمح شاب وسيم من بعيد يخفق قلبها إنه حبيبها
هو من تمنت أن تلبس له هذا الفستان 
هو من حلمت بكل شىء معاه
كانت تتخيل وتتمنى أن ترى أول نظره له عندما يراها بفستانها الأبيض
يخفق قلبها إنه آتى لينقذها لييشاركها القادم من عمرها 
إنها وآخيراً سينقلب حزنها لفرح
إنه لم يتركه وجاء وسيواجه كل شىء معها ....
ثم تكتشف أنه غير موجود وأن ما رأته سراب
ترى كيف كان سيكون هذا اليوم معه ؟ كيف ستكون إبتسامتها ؟
 لا تشعر الأن بأى من ما حولها 
كأنها بوادٍ غير واديهم .
إنها جسم عليل متعب وقلب مجروح
 إنها فقط منظر خارجى يدارى ألم داخلى 
..تسمع أصوات غير أصواتهم. فداخلها عالم آخر.
انها عباره عن بركان صامت وآلم دفين.
هم بواديهم وهى بواديها.
مقدر لها أن تكون بينهم جسداً وعقلاً لا قلباً وروحاً
هي لن تعيش الحياه بل ستعيشها الحياه وتمر الايام ربما تستطيع أن تتأقلم وتتناسى
تعلم أنه لا يجوز أن تتذكر الماضى . ولا يجوز إن تزوجت غيره أن تفكر فيه فهى لا تعرف الخيانه وإن كان شخص لاتحبه لكنه من أرادها وطلبها وتزوجها .
غريب آمر البشر يترك حبيبته تتزوج غيره ويزوج إمرأه لايحبها . . . وهى تتزوج رجل ربما بداخله أيضاً حبٌ دفين .
 إنها ستحيا كأى حياه . . حياه بلا روح 
فهى قلب محطم وجسد ينبض بالحياه 
هى حطام داخلى منمق خارجياً

الأربعاء، 6 يونيو 2012

نظرتنا للآخر

كلٌ يراك من زاويته ....أو حدود نظره ...أو إهتمامه .

كلٌ يبحث فيك ويقترب منك ل شىء
ليكمل بك نقص ,,,أو لتشابه افكاركم ,,,أو تقارب روحى ,,, ......
وكلٌ يحللك على مايعتقده الاساس وألاهم من وجهه نظره
من يرى فيك الحياه العاديه ويشغله تفاصيلها وثرثره عن يومك وإقحام نفسه بحياتك ويرى هذا إنه الحب والاهتمام والمشاركه .
من يرى مرحك و ,,,,, من يرى أفكارك  و,,,, ومن يرى مواهبك ويحب أن يتعلمها
هناك من يعتبر الحياه مجرد أكل وشرب وفلوس  ويشغله ماتلبس ,,وتأكل ,,وتدخر 
واذا لم تكن تعمل عمل تجنى منه ربح كنت من وجهه نظره فاشل 
كلنا نعيش الحياه ...أو تعيشنا الحياه
هناك من لايعمل وهناك من يعمل  هناك من يعمل عمل خيرى وتطوعى  وهناك من يعمل بالتجاره وهناك من يتفنن بمواهبه
وكل منهما ينتقد الآخر
هناك من يراى أن الحياه مسئوليه ولابد ان يجد شيىء ملموس تفعله وإلا كنت بنظره فاشل ورما كان لك عالم واسع وأشياء كثيره لكنك تعمل فى صمت وربما لاتريد ان يقال عنك شيىء لانك تعمل ما تحب 
هم يروا الهوايات تفاهه وتضيع للوقت واننا لابد من العمل مثل كل الناس
دعونا لايشغلنا قول غيرنا وأن نعمل بصمت  ...المهم نستمتع ونعيش
ونكون نحن 
يشغلهم بماذا تفكر ولماذا أنت مختلف 
هم قصار النظر ولن يعجبهم غير انك تكون مثلهم لانهم يقتنعوا بان هناك أولويات وربما أختلفت ألويات حياتنا 
لهذا كلن له حياته ومعتقداته وقناعاته وإهتماماته


ونحن دائما نقول فقط  مانريد 

السبت، 19 مايو 2012

جمل حياتك

عندما يقول لك شخص كلام يضايقك او يحكى لك شىء وترى العيب والخطأ بكلامه لاتنافقه وباسلوب جميل عرفه خطأه  وان لم يعيرك اهتمام لاتحزن فعندما  يتركك
كلامك سيعاد بعقله ويتذكرة مرات ومرات 
لاتحكى لاحد عن عيوبه وادعى له بالهدايه
اقول هذا الكلام لى ولكم ايضا
لاندرى ربما إن كنا مكانه كنا تصرفنا اسوء 
الانسان خطاء ومتسرع 
وربنا غفور رحيم
كلنا بنا عيوب وأخطاء وكلنا فينا الوحش والحلو
كلنا محتاجين طبطبه ...حنيه.... ان نظهر الطفل الى جوانا
بلاش نسود قلوبنا 
بلاش  نسمع ونردد ونحكى لغيرنا 
"من نقل اليك فقد نقل عنك "
تكلم فيما يفيدك ولا يضرك راقب نفسك جيدا وراقب تصرفاتك
كلام لايفيد فلا داعى منه
ابدا كلامك بابتسامه 
وحتى إن كان شخص فيه مساوء لاتنهرة بكلماتك إبحث عن الحلوالى  فيه وأظهرة هيتضائل الوحش
"من نصحك بين الناس فقد شانك ومن نصحك بمفردك فقد ذانك"
الشخص كالطفل محتاج حد يمدحه ويقول له  كلمه حلوة أو تشجيع 
كلنا كالطفل اكيد لم تنسى تصفيق المدرس لك والطلبه عندما تجاوب إجابه صحيحه بالمدرسه، او النجمه بكراستك او العلامات بامتحاناتك .
فالنكن كدا مع الكبار لكن بطريقه أخرى تناسب سنهم
لماذا بدل من ان توبخ أحدهم  لماذا لاتقول له 
"ليه لاتظهر جمالك انا اتوقع منك افضل من هذا انت احسن من هذا
كلمات لازم نرددها 
فاجئتنى
انا اثق بك
اتوقع منك الافضل
اشعر انك ستصل لما تريد
انا مبسوطه منك  لم اتوقعك هكذا
اسف
بعتذر منك
كلمات كالبلسم تشفى الجروح والقلوب
فالنظهر اجمل ما فينا
فالقلوب والارواح لاتكبر فالتنفض عنها غبار همومها
ولنلمعها ونجملها لتستعيد رونقها
لماذا تحبسها بالهموم والكآبه حتما اثقلتها الهموم وملئها غبار الهم وتقيدت محاصرة باحزان وآلام
طهر نفسك واجعلها ترى النور وتتفائل 
تفائلوا بالخير تجدوه
انثر الورود بكل مكان ستصلك رائحتها الجميله وتًسعد وتُسعد من حولك


تقلبات حياتنا

مع كل يوم لنا حكايه
أوقات نكمل ما كان بالأمس  وأوقات  اخرى نصبح على حدث جديد مختلف 
واحيانا مانفيق على نفس الشىء او على لاشىء
احيانا مانكون بصراع ليس مع شخص ..بل صراع بداخلنا
ممكن ان تكون جالس لوحدك وحولك صمت ولكنك بداخلك صراخ وزحمه لا تكف ولا نستطيع الهروب منها
ونبقى مثل موج البحر  احيانا هادىء واحيانا هائج واوقات عاصف مدمر
ومثل الشمس دافئه واوقات غائمه
ومثل الريح نسيم وعليل واحيانا عاصف واوقات تبعثر وتقتلع كل شىء

الاثنين، 14 مايو 2012

وازن حياتك تستقيم

نحن كصندوق ملىء بالذكريات والاحداث والتفاصيل والمشاعر ,,,
ذكريات ومراحل عمرنا وتفاصيل يومنا ومشاعرنا وما أثر فينا او تأثرنا به او اثرنا به .
ذكريات مختلفه من فرحنا ومن ابكانا ؛؛؛؛
مئات الوجوة التى مرت علينا ......
مئات الصور والاماكن والتفاصيل ......
احيانا تشعر بثقل بداخلك وكأن عقلك مزدحم !!

المركب اذا زادت حمولتها غرقت 
ونحن كذلك عقلنا متكدس بالتفاصيل والتفاهات والاحداث ....
به كل المتناقضات معا فرح وحزن ضيق وغضب وكره واحباط .....
وزعل من ناس واشتياق لناس 
وكأن عقلنا " سفينه نوح "

فهل يجوز إجتماع المتناقضات بداخلك !!؟
 ستشعر وقتها انك كل وقت بحال من ضيق لحزن من غضب لكره عقلك كلما سنحت له الفرصه يقلب اوراقه ويقف عند صورة وكل لحظه احساس مختلف
فالنخفف الحموله ونرتاح
ربما هناك مشاعر فسدت كالطعام ولا داعى لتركها بداخلنا 
لانها حتما ستخرج للخارج ستجعل نظرة عنيك ليست صافيه وبها خبث ستجعل صوتك اكثر حده ستجعلك مضطرب دائما ومهموم ستمحى البراءة من ملامحك
ما كان بالداخل يخرج للسطح اكيد ويؤثر بك وبتصرفاتك تجاه الآخر وتجاه نفسك  .
إذا سيطر علينا الانتقام لم نرى شيئا غيره.
وهنكون مثل من  يحرق بيته من أجل حشره 
فلماذا تكون جلاد نفسك !!؟
رفقا بها يا اخى 
ربما اصابتنا بعض الاعاصيروالرياح الهائجه ربما اقتلعت شيئا بداخلنا لكن علينا التماسك والتشبث واللجوء لله حتى تهدأ
ولكن بعد ان تهدا نهدا معها  ولنجعل رياح مشاعرنا هادئه دوما

اذا كان عندك حجرة ترمى بها كل شىء  ودخلتها يوما ستجدها مزدحمه كذلك نفسك ......بها كل شىء مخزن
ربما وجدت بحجرتك صورة لك وانت صغير, هديه, شخبطه
حروف مائله غير مكتمله تضحك وتذكر عندما كنت فى اولى خطواتك للحياه وانت تمسك القلم متلجلج وتكتب حروفك الاولى
سترى صورة وانت تحاول المشى كم كنت صغير وتشعر بصعوبه الوقوف والمشى هكذا كل احداث حياتنا
 لكن فرحتك ستكون  عندما تنهض وتبدا من جديد وتقدر ان تصل لما تريد
ربما تجد ورقه دين سددته وتحمد الله كم تشعر الان بالراحه
ربما تجد شيئا تبحث عنه وتبتسم لعثورك عليه وتضحك كم بحثت عنه ايام وفجأه الان اجدة بدون عناء
ربما تجد صورة لشخص رحل عنك وتحزن (:
ربما تجد قطعه طعام متعفنه خبئتها لأن والدتك أصرت تأكلها  وتضحك الان على حالك :D
هكذا نفسك بها كل هذا 
فادخل لغرفتك الداخليه وفتش بها 
فأعد ترتيبها وتخلص من كل مالايفيد ويضر
تخلص من كل المهملات بها والاشياء العبثيه
ستنعم بعدها بالراحه
اجعل حياتك متوازنه ككفتى الميزان لاترجح كفه على كفه 
لان ميول كفه عن الاخرى ستأثر عليك اكيد 
اذا أدمنت الحب  فقدت السيطره على نفسك 
وكان هذا نهايته

لاتاخذ قرار بحياتك وانت غاضب
ولا تاخذ قرار بحياتك وانت فى قمه فرحك

دع القرار حتى تتوازن الكفتين
واجعل الرفق يجمل حياتك ويزينها

الجمعة، 4 مايو 2012

تخاريف

عندما تكون سعادتك متعلقه بشخص اخر 
تصبح كل يوم بحال
يوم طاير فى السما ويوم حزين مهموم
تشعر بالسعاده واليأس
تريده فقط وهو يريد كل شىء
يريد كل شىء بدون مواجهه ولا متاعب ولا تحرك وكأنه يريدة فى مخيلته فقط
الصعوبه والمستحيل ممكن تكون من الظروف او المحيطين وممكن تكون من نفسك 
ممكن احنا من نوضع نهايه لحبنا وليس غيرنا
يريد الشىء وعكسه ويتوقع كل شىء
واستحاله التغيير والرغبه فى التغيير معا
لن تفهموا كلامى وربما قلتم اصابها الجنون
او تكتب خرافات
ففى افعالنا وكلماتنا كثير من الغرابه التى تصيب من يسمعها بالدهشه
ربما من وجهة نظركم غير منطقيه وغير مفهومه ولكنها تحمل معانى ومشاعر
ربما غراباتها ورفضكم تصديقها لانكم لم تتخيلوها فهى واقع
كلام غير معنون ولا مرتب ولا مفهوم ربما لانه خرج عن دائرة المفهوم
ربما لانه اكبر من مجرد كلام
نفهموا ونصدقه ونحاول تصديق انفسنا
تعتبوا علينا ونعتب عليكم ربما لانتقبل كلام بعضنا
ربما قلنا كثير لنفسنا
لكننا نصدق حدسنا
وننتظر 
ربما نفهم 
او نصل

الخميس، 3 مايو 2012

على أمل التلاقى

جميل أن نعيش فى مكان نحبه ونرتاح فيه
جميل ان نعشق تفاصيل حياتنا
جميل ان نرضى بحياتنا
جميل ان تكون هناك أحداث مثيره وجميله وممتعه فى يومنا
جميل ان نفرح ونضحك ونكون وسط ناس نعشقهم 
أخاف ان ابعد عن أحبائى 
بالرغم إن الظروف والقدر بالفعل يبعدنا
كنا صغار ونتمنى نكبر لنعيش معا قريبين من بعضنا البعض  ونعمل معاً 
ونصنع  عالمنا معاً
وعندما كبرنا كلٍ كان فى مكان وفى طريق مختلف
بعدت بيننا المسافات ...لكن لم نبتعد فى مشاعرنا 
ليتنا نعرف نرى بعض فى الوقت الذى نريد 
نتمنى هذا لكن تمنعنا اشياء كثيرة وظروف 
ظروف العمل والحياه والوقت والتصريحات  وحياه كلٍ منا ومافيها ولأن دائما قرارنا ليس بأيدنا ونحن اخر من تلبى طلباته 
لأن حولنا عائله وظروف وإنتى أخر شخص متاح له فيها شىء ستفكرى فى الكل ثم نفسك
أتمنى أن أزورهم وأسافر لهم 
أريد جواز سفر متاح فى كل وقت وإلى أى مكان ولا يُلقى بالرفض
احيانا مايكون الرفض من المحيطين بك او من داخلك 
لانك إن عرضت الفكرة ربما رائوها غير منطقيه لان الكل يفكر فى الاكل والشرب والحياه أما ماتريدى فلا يهم
وكأن الاشتياق ليس سبب مقنع
ياتُرى كم بقى بعُمرٍنا وسنَرى بعض فى عمرنا كام مرة ........؟
كل منا اصبح له حياه مختلفه وناس محيطه به لانعرف كثير عن بعضنا وتفاصيل كثيره اصبحت مجهوله عنا بعدنا اوى حقاً
أشتاق لهم وقلبى يخفق عند سماع صوتهم وأشعر بالشوق لهم وأشعر بآلم الحنين 
لم تعد تغنى مكالمه هاتف او رؤيتهم على الانترنت
اشتاق لعناقهم والجلوس بقربهم
وانا اكتب كلماتى مروا بخاطرى كطيف جميل
كسحابه فى وسط موجه حر
كنسيم يداعب وجهى
نزلت دمعه من عينى 
شعرت ببرودة فى جسمى ربما لانى اشعر بالدفء معهم وبقربهم .اريد ان ارتمى بحضنهم 
اريد ان نحكى ونتكلم كثيرا
ربما البعد يفقدنا تفاصيل بعضنا ولانجد فى كلامنا غير التحدث عن ذكريات ربما لأن ليس هناك مواقف تجمعنا معاً بحاضرنا
اخاف ان ينتهى الكلام ويعتاد القلب البعد وتكون لقائتنا صامته وقصيرة


اتمنى  نترك كل شىء وبلا عقل ولا منطق ولا ظروف او أى شىء او اى كلام ونذهب  لبعضنا البعض
لانفكر فقط نفعل ما نشعر به
لانسمع غير صوت حنينا لهم 

الثلاثاء، 24 أبريل 2012

أفرح تفرح أيامك


كل واحد منا بداخله ضغوط ومشاكل
أصبحنا مثل السفنجة تمتص كل شىء بداخلها
يؤرقنا يومنا
ونتضايق من كل كلمه ؛ نظرة؛ موقف ,أو حتى مجرد هفوة بسيطة من أى شخص
نحلل كل شىء ونتوقع ونفكر ونقول ماذا لو
بالرغم من معرفتنا ان (لو)تفتح عمل الشيطان
كل شىء له جانبان
والناس فيها وفيها
لن نسلم من الناس ....ولن نعيش بعزله عنهم إن قال لك أحدهم شىء يضايقك إفرح فهو فى ميزانك أشكره وقتها سيندم أشد الندم
إن عاملته مثلما عاملك أصبحتم سواء ولا تلومة إذن .

الملل والضيق والزهق له حل "
دلع نفسك
إشترى لنفسك شىء جديد ولو توكه
جيب حلويات لنفسك كنت تحبها بصغرك
صحى الطفل إلى جواك
إلعب
مين قال إن اللعب لية سن
ومين قال اللعب للاطفال فقط 

" نحن لانتخلى اللعب عندما نكبر لكن نكبر عندما نتخلى  اللعب "
لماذا الاطفال وحدهم من لهم الحق باللعب
لا تجعل الطفل إلى جواك يكبر إصغر معاه
لاتجعلة يشيب قبل أوانه
حتى الزهور تذبل وتظل رائحتها الجميله 

إزرع نبته وضعها بغرفتك كلما كبرت كبر حلمك  معاها
تعلم الصيد للتعلم الصبر
اكتب
ارسم
أشترى كتاب جديد تعرف من خلاله على عالم وأشخاص وحياه مضت وتتعلم منها
أعمل لنفسك كل يوم حاجة بتحبها
اكله...اشترى شوكولاته اعمل أى حاجة ولو مجنونة المهم تفرح .
لا تنتظر الفرحة من الخارج لأنها ستأتى من جواك .
ولا تنتظر حد يغير حياتك للأفضل لأنه لايعرفك مثلما تعرف نفسك . ولا يدرى ما يفرحك وماذا تريد فقط وحدك من تعرف وتستطيع .
لو لم تكن سعيد لن ترى أى جمال بالكون .

ولو لم ترى جمال الكون لن تكون سعيد .
والكون به أشياء كتير حلوة
من يتمنى الخلاص من التعليم ويشعر بضيق سوف تتخرج يوماً ما وتتمنى رجوع هذة الأيام أفرح بها الأن بأصحابك بمرحك بأنك لم تحمل مسئوليه بعد .
عندما سيأتى ماتريد ستشتاق لما أنت فيه .
من تريد أن تعمل ستشتاقى للأيام هذة وتتمنى أن تجدى وقت تزورى أصحابك أستمتعى بها وأخرجى ومارسى هواياتك  وأتركى بكره يأتى بما فية .
من يؤرقة كلام الناس فى أى شىء وأسئلة ممكن يكونوا بيهربوا أنهم يسألوها لنفسهم ويصدمونك الناس بأسئلتهم الجارحة والمباشرة وتجد تدخل  منهم بحياتك وبأدق تفاصيل حياتك

وكأنهم أمتلكوا  ماعندهم بمهارتهم  وليس نصيب عندما يتحدثوا هكذا 

تذكر صاحب الجنتين( بسورة الكهف)
بسم الله الرحمن الرحيم
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا
كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا
وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا

سياتى فرج ربنا وهم سيلاقوا يوماً ما نتيجة أفعالهم
أفرح بكل شىء
وإن تاخرت يوماً عن عملك قل " لعله خير "
إن فاتك اى شىء أو تأخر قل" لعل المانع خير "
وإذا أردت شيئاً ف ربك موجود ويجيب الدعاء .
أنسى ماكان وما سيكون وماحدث ومالم يحدث وعش الأن الأن وفقط .
وسطح علاقاتك مع الناس تسلم .
يقوا ابن القيم رحمه الله
 (من عير اخاه بذنب لم يمت حتى يفعله)

مسئولياتك

هناك من يقوم بمهامات عملة بضيق وملل ويشعر بثقل فى تأديتها
مجبر على ان يؤديهاويفعلها رغماً عنه
وهناك من يفعلها لانها مهنتة 
او واجب مفروض علية
وهناك من يحبها ويتقنها ويتفنن فيها
جميعهم يؤدون نفس العمل 
لكن تختلف مشاعرهم وإحساسهم تجاه نفس العمل
كلٍٍ له طقوسة بالمطبخ
هناكمن يحب ان يكون بمفردة
وهناك من يحب المشاركة
وهناك من يفعل كذا شىء مع الطبخ كمشاهدة التليفزيون والتحدث بالهاتف
هناك من يكون مستمتع ويدندن
وهناك من يكون متمالكه الضيق
مكان واحد يضم جميع المشاعر والاحاسيس
الاكل ليس فقط لسد جوع....انة متعة ايضا
كل يوم نشتاق لنوع اخر
نمل ونطلب التجديد
نستمتع بمنظرة ورائحتة وطعمة
فالقراءة غذاء العقول .......والاكل غذاء البطون
ناكل لنستطيع ان نواصل الحياه
نحن لانعيش لنأكل   بل نأكل لنعيش
فالاكل فن 
تلعب فية الالوان 
تخاطب احاسيسنا وعيوننا 
يجتذبنا برائحتة الشهية وجمال الوانة
فالعين تشبع عندما ترى اجمل الاصناف 
والدليل انك عندما ترى سفرة مليئة بالاكل ولاتعرف تاكل تكون عينك شبعت من رؤيتة
نحن نتفنن فى تقديم الوصفات والاطباق وتجهيز السفرة
عندما نصنع الاكل لشخص نحبة ,ونشتاق لة ,ونفرح بقدومة نبدع فية ويكون مذاقة اجمل 
نكون عملناه بمزاج واتقناه
وما كان من القلب يصل للقلب
اذا اعددت الاكل وانت كاره له وتشعر بضيق حتما سيكون بلا طعم
ليس فية روح
وقالو بالامثال (الاكل نفس)
وحسب نفسيتك تكون اكلتك
مادمت حتما ستفعله فافعله بحب
واجعل نيتك خير حتى تنول الاجر
فان اعددته لاولادك او زوجك او لوالديك او لاخوانك او لضيوفك وجعلت نيتك رضاء الله 
فانت حتما ستنال جزاء