الاثنين، 3 ديسمبر 2012

حنين وإشتياق


دائماً ما يراودنا الحنين والأشتياق ....
الإشتياق لأشخاص ربما لم يعودا موجودين فى الحياة ونشتاق لهم .
نشتاق لحضنهم - لرائحتهم - لضحكاتهم - لكلامهم لوجودهم أمامنا فوجودهم كان الأمان والسعادة .
لكن لم نعد قادرين غير على التذكر والأشتياق وتخيل أنهم يشعروا بنا .
ويكفى ما طبعوه بقلوبنا من حب وإشتياق .
فهناك على العكس اخرون لا نتمنى تذكرهم ،لقائهم وإن إلتقوا بنا صدفه ونسينا أفعالهم سهام ألسنتهم يجعلنا نتذكر.
وهناك من نشتاق لهم  وهم موجودين ونتمنى سماع عنهم كل خير يارب .لكنهم مسافرين أتمنى أحيانا أن أجدهم يطرقون الباب وأجدهم امامى .... لا أتخيل وقتها كم سعادتى ولا فرحتى  ليتنا نجتمع قريباً .
ما أجمل الحب والأشتياق والحنين وما أصعبه  عندما لا نستطيع التلاقى .
ليتنا عندما نشتاق لهم نتمكن من الوصول إليهم وقتها .
أحياناً ما أسئم من الرسايل والتحدث بالهاتف فا أنا أجدهم لا يعبرون عن مشاعرى  فلم تعد الرسائل تكفى ولا التحدث كافياً فرغبتنا فى اللقاء أقوى من مجرد أشياء مجردة  لاتجدى ولا تشبع من شوق .
ودائماً ما نصبر أنفسنا على أمل اللقاء .
لقاء وإن أتى فإن بعده فراق  .
برغم توفر وسائل السفر ولكن العوائق موجودة ونظل بين ما نريد وما تسمح به الظروف
فكل الطيور لها أجنحة لكن ليست كلها قادرة على الطيران لأبعد الحدود فهناك من يوجد بقفص  لأن هناك من يهوى إقتنائة .
وهناك إشتياق لأماكن ربما لم تعد موجودة وأصبحت فى مخيلتنا كمنزل قديم تم تحديثة  ك بلد إنتقلنا منها ترى فى خيالك طرقاتها وكأنها صياغة لزمن مضى ،وكأن كل ما بها يعرِفَك وشاركك كل تفاصيل حياتك .
مررت مرة فى شارع كنت ألعب فية وأنا صغيرة نفس الشارع بتفاصيلة لكنة مختلف بعينى ربما لأنى أصبحت غير هذة الطفلة التى كانت تلعب فية كيف كنا نجرى ونمرح ولا نركز فى أى شىء وكأننا فراشات تلهو بين الورود الأن أسير وأتذكروكأنى أمرعبر ألة الزمن
 لكنى الأن  أسير بين طرقاته وأرى  نظرات الماره وأنظرلبيوتها ودهاليزها ربما لم تلفت إنتباهى عندما كنتى طفلة .لأننا ونحن أطفال نمرح وفقط ولا أحداً يتابعنا بنظراته ولا نحن نتابع أحداً بنظراتنا نكون على حريتنا وبراحتنا  ورما غن نظر لك أحدهم إبتسم لك .. ربما لأنك تعيده إلى زمن إشتاق له .
نشتاق أيضاً لأوقات مرت كم ضحكنا فيها ومرحنا ولهونا كم كان البيت ممتلىء بالضجيج والمرح كم كنا نستيقظ باكراً ونحزن إذا تاخرنا فى النوم وكأننا نريد ان نلحق اليوم  ونلحق كل طفولتنا  ونرى الشمس فى إشراقها وكم كنت أستمتع بمنظر الشمس وهو يتخلل شرفة الباب كم كانت أشراقتة مختلفة فيها حيوية وأشراقة سعيدة كان ضيه بة بهجة وكان الشمس تبتسملى وكأن البيت نور بالشمس وإبتهج فبتسمت جدرانة ونوافذة 
فعلا كان كل شىء مميز هل هذة الأشياء مازالت كما هى ؟وأعيننا لم تعد تراها هكذا؟
هل نحن من نرى الأشياء ونفسرها ونصيغها بأعيننا؟
أم هل نحن نرى بقلوبنا ؟فقلبنا إن فرح فرحت الأشياء معة وإن حزن بات كل شىء حزين فاقد لرونقة وجمالة .
أكيد إن الشمس لم تكن تضحكلى ولكن قلبى هو الذى كان يضحك بقدومها.
وعلى رأى الشاعر ايليا ابو ماضى (والذى نفسة بغير جمال لايرى فى الوجود شىء جميلا)
كبرنا وأصبحت هناك أشياء أخرى تهمنا وتلفت نظرنا - أم أن سرعة الحياة جعلتنا لانرى شيئا فكلنا يحاول اللحاق بيومه.
لكننا مازلنا نحلم - فإشتياقناهذا هو نوع من الأمل نشتاق لكل مانتمنى ونريد .



 نشتاق لكلمات نتمنى سماعها 
نشتاق لنسمات تتغلل بداخلنا
نشتاق لكل ماهو جميل
نشتاق للسلام - نشتاق للحب - نشتاق للإطمئنان -نشتاق للراحة - نشتاق للنجاح 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق